تقارير

رياح الإرهاب الدولي تهبُّ من طهران..والخارجية الأمريکية تصفها بالداعم الأکبر

 

 
13/9/2017

مراقبون: غلق الحوار مع طهران أهم متطلبات المرحلة الحالية
 
 
أثارت التصريحات الصادرة عن ناثان سيلز (منسق مکافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميرکية) والتي قال فيها إن “إيران لا تزال الداعم الأکبر للإرهاب في العالم” ، وإن “النظام الإيراني لا يزال هو الداعم الأکبر للإرهاب في العالم”.
 
فيلق القدس وحزب الله

 و”يمارس نشاطاته وأعماله المزعزعة للاستقرارعبر فيلق القدس وميليشيا حزب الله اللبناني، وهو الذي يتحمل المسؤولية عن تصعيد المواجهات العديدة في سوريا والعراق واليمن والبحرين وأفغانستان ولبنان”.

 کما أن “هذا النظام والمجموعات الإرهابية التابعة له، والقوات التي تعمل نيابة عنه، يشکلون في کل مکان خطرًا إرهابيًا”.

بحسب تقرير نشره موقع اللجنة الفرعية لمکافحة الإرهاب في مجلس النواب الأميرکي ردود أفعال کبيرة في مختلف الأوساط الإقليمية والدولية..

 والتي تساءلت عن کيفية التصدي للخطر الذي يمثله النظام الإرهابي القائم في طهران..
 خصوصًا وأن له أياديَ ممتدة بالشر إلی العديد من الدول العربية، سواء العراق أو لبنان أو البحرين أو اليمن أو سوريا أو لبنان وغيرهم.

ولفتوا إلی أن تصريحات ناثان سيلز تکشف عن خطورة کبيرة في استمرار نظام الملالي الإرهابي قابضًا علی السلطة في طهران، ومتحکمًا في کل قراراتها وتوجهاتها.

 کما تکشف عن الخطورة المتزايدة لکلٍّ من فيلق القدس، الذي يتجول به وبعناصره الإرهابية قاسم سليماني في شتی أرجاء الشرق الأوسط.
 
خطورة نصر الله

وأيضًا الخطورة التي يمثلها حسن نصر الله زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني، وهو ما يقتضي في البداية تحرکات أمنية وعسکرية واسعة النطاق وبجهد عربي مشترک لإحباط خطط وتحرکات هذه الفيالق الإرهابية.

 في نفس الوقت، فإن تصريحات ناثان سيلز (منسق مکافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميرکية) تؤکد أن إدارة ترامب قد انتهت تمامًا من نتيجة مفادها أن الملالي مرادف للإرهاب وأن نظام الخامنئي صانع للإرهابيين.

 وعليه، فقد أُغلقت کل أبواب الحوار وفُتحت أبواب المواجهة علی مصراعيها، حتی يرتدع هذا النظام أو يتراجع عن خططه الناقلة للفوضی والدمار.

ووفق مشرعين بالکونجرس الأميرکي، ومسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، فإن إيران استخدمت الأموال المفرج عنها بموجب الاتفاق النووي، لدعم الإرهاب في اليمن وسوريا والعراق، وکذلک لتطوير ترسانتها من الأسلحة المتطورة، وخاصة الصواريخ..

 وهو ما يعيد توجيه أنظار العالم إلی هذا الاتفاق النووي الذي أُبرم مع إيران، ولم يکن هناک أسوأ منه في التعامل مع نظام إرهابي.

فقد أعاد نظام إيران المنبوذ دوليًا بسبب إرهابه إلی الحاضنة الدولية مرة أخری، ووفَّر له مظلة رسمية ليمارس نشاطاته الدموية في الظلام وبحماية منه.

والواقع أن تصريحات سيلز کما يقول الخبراء، تصح أن تکون بداية جديدة للتعامل مع الملالي أو بالأحری لصياغة استراتيجية مواجهة له.. لا تکون بجهد أميرکي منفرد کما هو الحال الآن، ولکن بجهد دولي جماعي، فالملالي خطر علی العالم، ومشاريعه الطائفية تهدد الأمن والاستقرار.

 کما شددوا ان ايران تمثل خطرا حاليا ومستقبليا ولابد من التصدي لها بقوة ووقف مشاريعها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى