النظام الإيراني المتخوف يسحب تصريحاته «العنترية» السابقة ويکتفي فقط بإدانة الضربة الأمريکية

 

خوفا من تداعيات الهجوم العسکري الامريکي علی قاعدة عسکرية لبشار الأسد المجرم تراجعت “العنتريات” للنظام الايراني  أمام صواريخ “التوماهوک” الأمريکية التي تساقطت فجر اليوم علی مطار الشعيرات العسکري التابع لنظام الأسد في ريف حمص، رغم أن نظام الملالي أطلق خلال السنوات الماضية، سلسلة تحذيرات لکافة الدول الغربية والإقليمية من مغبة الإقدام علی استهداف نظام الأسد.

واکتفت وزارة الخارجية للنظام، اليوم الجمعة، بإدانة القصف الذي استهدف مطار الشعيرات العسکري في محافظة حمص من قبل البوارج العسکرية الأمريکية.

وخرج المتحدث باسم الخارجية ، بهرام قاسمي، في تصريح صحفي خجول وملئ بالزعر ليقول “نعتقد أن هذه الهجمة تمت في وقت يقف فيه المنفذون والمستفيدون من ضرب خان شيخون وراء الستارة، ما سيؤدي إلی تقوية الإرهاب وتعقيد الأمور في سوريا أکثر”، معتبراً أن “استخدام ما جری کذريعة لتحرک أحادي الجانب هو أمر خطير ومنافٍ للقوانين الدولية”.علی حد قوله.