العالم العربي

إيران تدفع ضريبة تدخلها في اليمن بوقوع عسکرييها في الأسر

 


ميدل ايست أونلاين
 
قائد عسکري موالي للشرعية يؤکد وجود أسری لقيادات عسکرية إيرانية ومعتقلين بالمئات برتب عالية من الحرس الجمهوري وکتائب الموت الحوثية.
  
صنعاء ـ تدفع إيران ضريبة تدخلها في اليمن ودعمها العسکري للحوثيين بوقوع العديد من قياداتها العسکرية أسری لدی الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية.
وأکد اللواء أحمد سيف اليافعي قائد المنطقة العسکرية الرابعة وجود أسری لقيادات عسکرية إيرانية ومعتقلين بالمئات لقيادات عسکرية برتب عالية من الحرس الجمهوري وقيادات من کتائب الموت الحوثية والمدارس القرآنية التابعة للحوثي.
وأضاف “نحن مستمرون في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القاضية بضم المقاومة الشعبية إلی صفوف المؤسسة العسکرية حيث تم توزيع الاستمارات والأرقام العسکرية علی أغلب شباب المقاومة فتم توزيعهم علی السرايا والفصائل والوحدات بهدف ضمهم إلی الأولوية العسکرية التي تقع في نطاق المنطقة العسکرية الرابعة وتم فتح المعسکرات لهم لتدريبهم علی الفنون القتالية والمهاراية”.
ويری مراقبون أن خسائر ايران تعمقت في اليمن بخسارة نفوذها الاقليمية وفشل رهانها علی الجماعة الشيعية في تنفيذ سياسيتها الطائفية ودعم المد الشيعي بالاضافة الی فقدانها للعديد من القيادات العسکرية الالذي وقعوا في الأاسر خلال قدومهم لمساعدة أنصار الله.
واعلن العقيد فاضل محمد حسن ان الجيش اليمني ضم 4800 مقاتل من جنوب البلاد الی صفوفه موضحا انهم شارکوا في استعادة عدن من المتمردين الحوثيين.
واتخذ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المقيم في السعودية قرار استيعاب هؤلاء المقاتلين.
واوضح حسن ان “عدد افراد هذا اللواء حاليا هو 4800 مقاتل من جنود وضباط وصف ضباط”، موضحا ان “اغلب الافراد هم من المقاومة الشعبية من ابناء محافظة عدن”.
وعلی مدخل قاعدة في عدن کبری مدن الجنوب اليمني، يتدرب فيها المقاتلون کتب علی لوحة تحت صور قادة دول الخليج “تم ايقاف التسجيل”.
واطلق علی هذه الوحدات اسم “لواء حزم سلمان”، في اشارة الی العاهل السعودي الملک سلمان بن عبدالعزيز.
وفي سياق متصل أعلنت قبائل الجوف اليمنية رفضها لانقلاب الحوثي وتمسکها بالحکومة الشرعية وشکلت في اجتماع لها بأطراف المحافظة کتائب مقاومة لتحرير المحافظة فيما انتفضت إب بحسب ضد الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ورفضت إرسال أبنائها للقتال في صفوف المليشيا المجرمة وأدی ذلک إلی قيام المليشيا بتفجير منازلهم.
وبيّن مصدر من داخل صنعاء أن الهزائم التي توالت علی الحوثيين في جميع الجبهات وفرار قطعانهم مذعورة من ميادين القتال دفع الأخيرة الی التضييق علی أهالي صنعاء ومصادرة منازل المعارضين وطرد الأسر منها وتحويلها إلی مخازن لأسلحتهم.
ويشن تحالف عربي بقيادة السعودية منذ آذار/مارس الماضي حملة ضد المتمردين الحوثيين الذين انطلقوا في تموز/يوليو 2014 من صعدة شمال اليمن ودخلوا صنعاء بعد شهرين ثم طردوا الحکومة مطلع العام الجاري.
واطلقت الحملة الجوية للتحالف العربي لمنع المتمردين الذين استولوا منذ العام 2014 علی مناطق واسعة بما في ذلک العاصمة صنعاء وعدن، من الاستيلاء علی کامل اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى