العالم العربي
سوريا.. الائتلاف يطلب 40 استفسارا من دي مستورا
العربية نت
29/8/2015
اسطنبول- تواصل الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري اجتماعاتها في مدينة اسطنبول الترکية لمناقشة مبادرة المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا حول عقد لقاءت تشاورية حول سوريا في الأمم المتحدة، والرد عليها.
وأکدت مصادر للعربية.نت أن أعضاء الائتلاف يرتابون من بعض النقاط الغامضة في ورقة العمل التي قدمها دي مستورا لمجلس الأمن، ولاسيما فيما يخص مجموعات العمل الأربع التي اقترحها المبعوث الدولي وآلية تشکيلها والتمثيل فيها، وهل ستکون هيئة الحکم الانتقالية في أولويات المبادرة أم سيجري الالتفاف عليها.
وفي هذا السياق، أکد عضو الائتلاف، نصر الحريري، في تصريح للعربية.نت، أن “دي مستورا يعلم جيداً أنه لا يوجد توافق دولي للوصول إلی حل سياسي في المدی المنظور، لذلک يعمل علی تحضير جلسة مفاوضات مستقبلية من خلال لقاءات تشاورية في الأمم المتحدة مدتها 3 أشهر، وتضم 4 مجموعات عمل”.
وتابع الحريري: “لهذا السبب عُقد اجتماع الهيئة العامة لبحث هذه العملية التي تعتبر قوی أنها تختلف عن بيان جنيف 1، وهذه المبادرة تحتاج إلی المزيد من الدراسات والتوضيحات، لذلک جهز الائتلاف رسالة تضم أکثر من 40 نقطة سيوجهها إلی دي مستورا وفريقه للإجابة عنها”.
بدوره أکد المتحدث الرسمي باسم الائتلاف الوطني، سالم المسلط، للعربية.نت، أن الائتلاف لن يعترض علی أي مبادرة من شأنها إنهاء معاناة الشعب السوري، لکن لابد من مناقشة نقاطها، ومعرفة ما إذا کانت تستند إلی بيان جنيف 1 أم لا.
وقال المسلط إن “أهم ما يبحث عنه الائتلاف هي النقاط الأساسية في بيان جنيف 1، ولاسيما تشکيل هيئة حکم انتقالية من دون الأسد، فيما يبحث آخرون عن دور للأسد من دون صلاحيات أو بصلاحيات تشريفية، وهذا الموضوع غير مقبول بالنسبة للائتلاف”.
وبدأت الهيئة العامة للائتلاف اجتماعاً طارئاً أمس الجمعة يستمر لغاية الأحد المقبل، وناقش الأعضاء في الجلسة الأولی نتائج زيارة وفد الائتلاف إلی العاصمة الروسية موسکو ولقائه المسؤولين الروس، وکذلک استعرض نتائج اجتماعات الهيئة السياسية للائتلاف التي انتهت قبل أيام.
وأکدت مصادر للعربية.نت أن أعضاء الائتلاف يرتابون من بعض النقاط الغامضة في ورقة العمل التي قدمها دي مستورا لمجلس الأمن، ولاسيما فيما يخص مجموعات العمل الأربع التي اقترحها المبعوث الدولي وآلية تشکيلها والتمثيل فيها، وهل ستکون هيئة الحکم الانتقالية في أولويات المبادرة أم سيجري الالتفاف عليها.
وفي هذا السياق، أکد عضو الائتلاف، نصر الحريري، في تصريح للعربية.نت، أن “دي مستورا يعلم جيداً أنه لا يوجد توافق دولي للوصول إلی حل سياسي في المدی المنظور، لذلک يعمل علی تحضير جلسة مفاوضات مستقبلية من خلال لقاءات تشاورية في الأمم المتحدة مدتها 3 أشهر، وتضم 4 مجموعات عمل”.
وتابع الحريري: “لهذا السبب عُقد اجتماع الهيئة العامة لبحث هذه العملية التي تعتبر قوی أنها تختلف عن بيان جنيف 1، وهذه المبادرة تحتاج إلی المزيد من الدراسات والتوضيحات، لذلک جهز الائتلاف رسالة تضم أکثر من 40 نقطة سيوجهها إلی دي مستورا وفريقه للإجابة عنها”.
بدوره أکد المتحدث الرسمي باسم الائتلاف الوطني، سالم المسلط، للعربية.نت، أن الائتلاف لن يعترض علی أي مبادرة من شأنها إنهاء معاناة الشعب السوري، لکن لابد من مناقشة نقاطها، ومعرفة ما إذا کانت تستند إلی بيان جنيف 1 أم لا.
وقال المسلط إن “أهم ما يبحث عنه الائتلاف هي النقاط الأساسية في بيان جنيف 1، ولاسيما تشکيل هيئة حکم انتقالية من دون الأسد، فيما يبحث آخرون عن دور للأسد من دون صلاحيات أو بصلاحيات تشريفية، وهذا الموضوع غير مقبول بالنسبة للائتلاف”.
وبدأت الهيئة العامة للائتلاف اجتماعاً طارئاً أمس الجمعة يستمر لغاية الأحد المقبل، وناقش الأعضاء في الجلسة الأولی نتائج زيارة وفد الائتلاف إلی العاصمة الروسية موسکو ولقائه المسؤولين الروس، وکذلک استعرض نتائج اجتماعات الهيئة السياسية للائتلاف التي انتهت قبل أيام.
