العالم العربي

المعارضة السورية تلجأ إلی مجلس الأمن لـ «ردع» النظام

 


 
الحياة اللندنية
15/2/2015



سعت واشنطن إلی طمأنة المعارضة السورية وحلفائها وردّت علی المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا مؤکدة أن بشار الأسد «فاقد للشرعية وعليه أن يرحل عن السلطة»، في وقت طالب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بقرار دولي علی الفصل السابع «يردع» النظام عن استمرار الغارات الجوية وتبنّی التکتل المعارض وثيقة مبادئ سياسية تتضمن تشکيل هيئة انتقالية تتمتع بصلاحيات الرئيس لتکون «الهيئة الشرعية الوحيدة» في البلاد. تزامن ذلک مع هجوم مفاجئ شنه مقاتلو المعارضة علی مراکز النظام شرق دمشق، وسط معارک شرسة جنوبها الغربي وسقوط قذيفتين علی القرداحة مسقط رأس النظام.
واعتبر ممثل «الائتلاف» المعارض نجيب غضبان في الأمم المتحدة أن الحرب التي يخوضها التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ستفشل إذا لم تعمد القوی الکبری إلی وضع خطة سلام تضع حداً للنزاع المستمر في هذا البلد منذ أربعة أعوام. وقال: «ينبغي (بلورة) استراتيجية شاملة لمعالجة الأسباب، أي الأسد ووحشيته». وأضاف أن «الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية لن تنجح ما دام لم يتخذ مجلس الأمن مبادرات شاملة».
وأعلن «الائتلاف» في بيان أنه سلم «برقية شديدة اللهجة إلی مجلس الأمن في الأمم المتحدة تتضمن توضيحات حول الانتهاکات والمجازر التي يرتکبها نظام الأسد في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية»، مطالباً بـ «تطوير قرار جديد قوي وقابل للتنفيذ يشکل رادعاً حقيقياً للفظائع في المستقبل».

زر الذهاب إلى الأعلى