نزاع في نظام ولاية الفقيه الإيراني علی مهزلة الإستفتاء

في مذکرة اليوم التي نشرتها صحيفة ”کيهان”التابعة للخامئني في عددها الصادر يوم 12 شباط/ فبراير جعل الحرسي حسين شريعتمداري ممثل الولي الفيقه للنظام الرجعي مهزلة التجمع الفاشل يوم11شباط/ فبراير حيث ذکرت أهم الوکالات الدولية للأنباء مثل الاسوشيتدبرس بأنه لم يشارک فيها الا الالآف ليحوله الی صفعة علی وجه الملا روحاني ليرفض دعوته لاجراء استفتاء علی البرنامج النووي .
وادعی ممثل الولي الفقيه بأن  الجماهير التي بلغ عددها بضعة عشرات الملايين وشارکت ملحمة الحضور يوم أمس أبدوا بوضوح وشفافية وجهات نظرهم تجاه التحديات النووية والمفاوضات القادمة وجری الإستفتاء الذي قد دعا اليه رئيس الجمهورية المحترم بشکل جلي وصريح  ليبقی مثالا خالدا علی مر العصور. وکانت نتيجة الإستفتاء هي انهم لايقبلون ان يقدموا تنازلات نقدا مقابل وعود عرقوبية. الحل يکمن في العودة  إلی الطاقات الداخلية و الاقتصاد المقاوم وليس في التحديات النووية  ولو أنهم لا يتخلون عن المفاوضة شريطة الحفاظ عن کرامة النظام تحت شعار ”لا عقوبة ولا تخاذل” ولکنهم يرون أن في صيغة المرونة البطولية تم دفع حصة المرونة بشکل کاف (او ربما اکثر ).
وکان الملا روحاني سبق أن أجاب في کلمة  أدلی بها في المهزلة ذاتها علی کلمة  الحرسي شريعتمداري و کل من زملائه في عصابته عندما اتهم کل من يتعارض مع المفاوضة بالخونة والعداء.