العالم العربي

مندوب السعودية لدی الأمم المتحدة: لا تنازلات لإيران.. والمطلوب منها الأفعال لا الاعتذار

 

 

الشرق الاوسط
6/1/2016

 

المعلمي أکد لـ {الشرق الأوسط} أن تصريحات بان کي مون استندت إلی معلومات مغلوطة

شدد السفير عبد الله المعلمي، مندوب السعودية لدی الأمم المتحدة، علی أن السعودية لن تقدم أي تنازلات للجانب الإيراني إزاء تعرض مقري بعثتها الدبلوماسية في کل من طهران ومشهد للاقتحام، مبينًا أن الرياض هي التي قطعت علاقتها الدبلوماسية، ومشيرًا إلی أن عودة العلاقات السعودية – الإيرانية مرهونة بتغير السلوک الإيراني العدائي، وامتناع النظام الإيراني عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وقال السفير المعلمي في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، إن الرياض لا تقبل الاعتذار عن خطأ السماح للمتظاهرين باقتحام سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران، في الوقت الراهن، مؤکدًا أن الهجوم علی البعثة الدبلوماسية سبق أن حدث في أوقات سابقة، والسعودية تطلب من إيران الأفعال لا الأقوال والاعتذار عن أخطائها.
وأضاف مندوب السعودية لدی الأمم المتحدة: «علی إيران الکف عن التدخل في شؤون البلدان الأخری الداخلية»، موضحًا أن الرياض تريد من طهران حماية أمنية جادة للبعثات الدبلوماسية السعودية هناک، إضافة إلی ضرورة التزامها بالقوانين الدولية، وأن تتعامل مع العالم بصفتها عضوًا في المجتمع الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى