العالم العربي

ما هي اعترافات “زارع” العبوات بدرعا؟


21/10/2017

بث المکتب الإعلامي لجيش الإسلام، تسجيلاً مصوراً لأحد عملاء النظام المتورطين بعمليات زرع العبوات الناسفة علی طرقات ريف درعا، حيث تشهد فيه المنطقة بشکل شبه متواصل عمليات تفجير، وخصوصا علی تلک الطرق المطلة علی قطعات لجيش النظام أو حواجز لميليشياته.
روی “محمد جمعة الصحن” المتهم الذي ظهر في التسجيل المصور تفاصيل انتسابه لحزب الله، ومشارکته في بعض العمليات العسکرية في الغوطة الشرقية، الی أن انتقل لمليشيات سهيل الحسن.
وبين “الصحن” علاقته بأجهزة النظام الأمنية خلال اعترافاته، وأن والده وشقيقه يعملان في فرع أمن الدولة التابع للنظام، الأمر الذي سهل له التطوع لدی أمن الدولة لاحقا، ومن ثم تم تکليفه بمهمة التجسس علی کتائب الثوار في درعا مع شخص آخر يُدعی رامز.
ولم تقتصر عمليات “الصحن”، علی التجسس إذ قام “بعمليات رصد الطرق وزرع العبوات الناسفة علی طرق بلدات المسيفرة والکرک وأم ولد شرق درعا، مشيراً إلی أن العبوات يتم إدخالها من مناطق سيطرة النظام بالسويداء الی درعا، عن طريق شخص اسمه عامر ليتم اختيار وتحديد المنطقة التي سيتم تفجير العبوة فيها لاحقاً.
هذا وتعتبر المنطقة التي تحدث عنها “الصحن” في اعترافاته من أکثر المناطق التي حدث فيها انفجارات لعبوات ناسفة بريف درعا، ووثق فيها عشرات العبوات الناسفة والتي ذهب ضحيتها في الأشهر الماضية عدد من الشهداء من بينهم الإعلامي البارز أسامة الزعبي، وأخيه وابنه.

زر الذهاب إلى الأعلى