العالم العربي
حملة “العودة للتعليم” في درعا بهدف إعادة الأطفال إلی مکانهم الطبيعي
21/10/2017
تقيم منظمة غصن زيتون التي تعنی بشؤون التعليم والطفل في الجنوب السوري، حملة العودة للتعليم (التعليم يحميني) مستغلة بذلک الانتشار الجغرافي الکبير الذي حققته مدارسها وحلقات الدعم النفسي العائدة لها، کي تساعد الأطفال علی إقناعهم بضرورة التعلم والالتزام بالمدرسة.
منسق حملة العودة إلی التعليم الأستاذ أدهم الخطيب قال لبلدي نيوز، “ان التجهيزات قد بدأت لحملة العودة إلی التعليم منذ بداية الشهر التاسع، حيث وضعت منظمة غصن زيتون برنامجاً متکاملاً للحملة التي أطلقتها تحت شعار “التعليم يحميني” وستستمر هذه الحملة لنهاية الشهر العاشر، نحاول من خلالها تغطية ما يقارب 83 موقعاً ما بين مدينة وبلدة ومخيم، ابتداء من ريف درعا الشرقي وصولاً إلی محافظة القنيطرة”.
وأضاف الخطيب، “قمنا في منظمة غصن زيتون بوضع خطة لتغطية هذه المناطق وإقامة فعاليات متنوعة من عروض مسرحية وندوات ومحاضرات توعوية بالإضافة إلی توزيع بروشورات، جميعها تتضمن الحث علی العلم والتعليم، وتتناول هذه الأنشطة مشکلة التسرب المدرسي وأسبابه وأخطاره وکيفية معالجته”.
وأوضح الخطيب أنهم إلی الآن استطاعوا تغطية ما يقارب 40 موقعاً، وقد تم افتتاح مرکزين للدعم النفسي في ريف درعا الشرقي، ويسعون في نهاية هذه الحملة إلی تجاوز المناطق التي تم وضعها في الخطة.
وتهدف الحملة بشکل أساسي وفق الخطيب إلی عودة الأطفال المنقطعين عن الدراسة إلی مکانهم الطبيعي وهو خلف مقعد الدراسة، بالإضافة إلی تحفيز الأطفال الذين هم علی مقاعد الدراسة علی مواصلة التزامهم بالمدرسة.
وتؤکد الحملة بحسب الخطيب علی أن التعليم حق لجميع الأطفال دون استثناء ومن حقهم علينا توفير بيئة تعليم آمنة وصديقة، وتحفيز الأطفال علی الالتحاق ببرامج تعليمية وهنا ننوه إلی وجود العديد من المدارس والمراکز والخيم التعليمة التي تتبع لمنظمة غصن زيتون منتشرة في ريفي درعا الشرقي والغربي ومحافظة القنيطرة تقدم خدمة التعليم مجانا.
ولفت الخطيب إلی أنه انطلاقا من حرص المنظمة علی تحقيق هذه الأهداف ستقوم أثناء الحملة بافتتاح عدد من المدراس والخيم التعليمة في محافظتي درعا والقنيطرة.
وتنشر منظمة غصن زيتون التعليمة في عدد کبير من القری والبلدات في محافظتي درعا والقنيطرة، وحظيت بقبول ورضا شعبي کبير کونها تعنی بشؤون الطفل وترکز علی تعليمه والحالة النفسية له.
تقيم منظمة غصن زيتون التي تعنی بشؤون التعليم والطفل في الجنوب السوري، حملة العودة للتعليم (التعليم يحميني) مستغلة بذلک الانتشار الجغرافي الکبير الذي حققته مدارسها وحلقات الدعم النفسي العائدة لها، کي تساعد الأطفال علی إقناعهم بضرورة التعلم والالتزام بالمدرسة.
منسق حملة العودة إلی التعليم الأستاذ أدهم الخطيب قال لبلدي نيوز، “ان التجهيزات قد بدأت لحملة العودة إلی التعليم منذ بداية الشهر التاسع، حيث وضعت منظمة غصن زيتون برنامجاً متکاملاً للحملة التي أطلقتها تحت شعار “التعليم يحميني” وستستمر هذه الحملة لنهاية الشهر العاشر، نحاول من خلالها تغطية ما يقارب 83 موقعاً ما بين مدينة وبلدة ومخيم، ابتداء من ريف درعا الشرقي وصولاً إلی محافظة القنيطرة”.
وأضاف الخطيب، “قمنا في منظمة غصن زيتون بوضع خطة لتغطية هذه المناطق وإقامة فعاليات متنوعة من عروض مسرحية وندوات ومحاضرات توعوية بالإضافة إلی توزيع بروشورات، جميعها تتضمن الحث علی العلم والتعليم، وتتناول هذه الأنشطة مشکلة التسرب المدرسي وأسبابه وأخطاره وکيفية معالجته”.
وأوضح الخطيب أنهم إلی الآن استطاعوا تغطية ما يقارب 40 موقعاً، وقد تم افتتاح مرکزين للدعم النفسي في ريف درعا الشرقي، ويسعون في نهاية هذه الحملة إلی تجاوز المناطق التي تم وضعها في الخطة.
وتهدف الحملة بشکل أساسي وفق الخطيب إلی عودة الأطفال المنقطعين عن الدراسة إلی مکانهم الطبيعي وهو خلف مقعد الدراسة، بالإضافة إلی تحفيز الأطفال الذين هم علی مقاعد الدراسة علی مواصلة التزامهم بالمدرسة.
وتؤکد الحملة بحسب الخطيب علی أن التعليم حق لجميع الأطفال دون استثناء ومن حقهم علينا توفير بيئة تعليم آمنة وصديقة، وتحفيز الأطفال علی الالتحاق ببرامج تعليمية وهنا ننوه إلی وجود العديد من المدارس والمراکز والخيم التعليمة التي تتبع لمنظمة غصن زيتون منتشرة في ريفي درعا الشرقي والغربي ومحافظة القنيطرة تقدم خدمة التعليم مجانا.
ولفت الخطيب إلی أنه انطلاقا من حرص المنظمة علی تحقيق هذه الأهداف ستقوم أثناء الحملة بافتتاح عدد من المدراس والخيم التعليمة في محافظتي درعا والقنيطرة.
وتنشر منظمة غصن زيتون التعليمة في عدد کبير من القری والبلدات في محافظتي درعا والقنيطرة، وحظيت بقبول ورضا شعبي کبير کونها تعنی بشؤون الطفل وترکز علی تعليمه والحالة النفسية له.
