العالم العربي

الجبير: وضع العلاقات السعودية ـ الإيرانية لا يحتاج إلی وساطة

 
 
«الشرق الأوسط»
25/1/2016
قال إن طهران تعرف ما هو مطلوب منها
«إيران منذ 35 عاما وهي راعية للإرهاب وتنتهج سياسة عدوانية تجاه الوطن العربي وتقوم بتدخلات في الشأن الداخلي للدول العربية، وکذلک إثارة الفتنة الطائفية، ودعمها للإرهاب، وهناک أدلة قاطعة تثبت ذلک».
وقال: «إن إيران علی قائمة الدول الراعية لإرهاب من قبل الأمم المتحدة ودول کثيرة وليس من السعودية»، مشيرا إلی وجود مؤسسات في إيران مصنفة کمنظمات إرهابية، کما يوجد مسؤولون إيرانيون مطلوبون علی خلفية تورطهم بأنشطة إرهابية.
أکد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي أن وضع العلاقات السعودية الإيرانية لا يحتاج إلی وساطة، «لأن السعودية تعرف موقفها جيدا وإيران تعرف ما هو مطلوب منها».
وقال الجبير في تصريح للصحافيين علی هامش «الاجتماع الوزاري لمنتدی التعاون العربي الهندي»، الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة يوم أمس، إن الکثير من الدول عرضت وساطات ونقل الأفکار بين السعودية وإيران، «ولکن لا داعي لذلک، حيث تعرف السعودية موقفها جيدا، کما تعي إيران ما المطلوب منها».
ونص بيان المنامة الذي صدر عقب الاجتماع علی إدانة الاعتداءات علی سفارة المملکة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف الجبير «عندما تتجاوب إيران مع ما هو مطلوب منها لن نحتاج لوساطات»، موضحا أن «إيران منذ 35 عاما وهي راعية للإرهاب وتنتهج سياسة عدوانية تجاه الوطن العربي وتقوم بتدخلات في الشأن الداخلي للدول العربية، وکذلک إثارة الفتنة الطائفية، ودعمها للإرهاب، وهناک أدلة قاطعة تثبت ذلک».
وقال: «إن إيران علی قائمة الدول الراعية لإرهاب من قبل الأمم المتحدة ودول کثيرة وليس من السعودية»، مشيرا إلی وجود مؤسسات في إيران مصنفة کمنظمات إرهابية، کما يوجد مسؤولون إيرانيون مطلوبون علی خلفية تورطهم بأنشطة إرهابية.
ودعا الجبير إيران إلی تغيير سياساتها ونهجها في التعامل مع جيرانها، وأن تنتهج مبدأ التعامل بحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
زر الذهاب إلى الأعلى