العالم العربي

مستشارة بشار الأسد عن حزب الله: مصيرنا مشترَک!


 

8/11/2017

في الوقت الذي تنتشر فيه ميليشيات حزب الله اللبناني، والمصنّف إرهابياً، علی مستوی الجامعة العربية ووزراء الداخلية العرب، في سوريا، للدفاع عن نظام لأسد، أعلنت بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، أن نظامها لن يسمح بما وصفته بـ”الاستفراد” بحزب الله، لأن “مصيرنا مشترک” معه، علی حد قولها في تصريحات تلفزيونية، مساء الثلاثاء، ونقلتها صحيفة “الوطن” التابعة لنظام الأسد، الأربعاء.
وأوردت “الوطن” تصريح شعبان، ونقلاً عن مصادر إعلامية قائلة: “وقالت شعبان إن سوريا لن تسمح لأحد بالاستفراد بحزب الله لأن مصيرنا مشترک”.
وتقاتل ميليشيات “حزب الله” علی الأرض السورية دفاعاً عن نظام الأسد، منذ بدايات الثورة السورية، وساهمت مع بقية الميليشيات التي أرسلتها إيران، إلی سوريا، بحماية نظامه من السقوط.
وأکد الإعلام الحربي لميليشيات حزب الله سماع أصوات انفجارات في منطقة مزارع شبعا اللبنانية، وکشف أن سبب هذه الانفجارات “مناورات” إسرائيلية تجري في الجولان السوري المحتل، وأنها ستنتهي يوم الخميس القادم. حسب ما ذکره علی الموقع الالکتروني لقناته التلفزيونية، ليل الثلاثاء الأربعاء.
وعلی الرغم من أن وجود القوات الترکية في شمال سوريا، ناتج من اتفاق بين حليفي النظام السوري، موسکو وطهران، قالت شعبان إن وجود القوات الترکية في سوريا غير شرعي. مشيرة إلی أن النظام السوري سيتعامل علی هذا الأساس، مع تلک القوات، في الوقت المناسب حسب قولها.
وتطرقت شعبان في حديثها إلی استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، مؤکدة أن نظامها لم يعلّق بعد علی تلک الاستقالة، إلا أنها تحدثت عنها من منظور شخصي کما قالت.
واهتمّت وسائل إعلام تابعة أو موالية لنظام الأسد، بتصريح مستشارة النظام، وبخاصة قولها إن مصيرنا “مشترک” مع حزب الله.
وأعلنت الجامعة العربية، في ربيع عام 2016، ميليشيات حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، وذلک إثر اجتماع علی مستوی وزراء الخارجية العرب، في مقر الجامعة العربية، في العاصمة المصرية.
وکانت دول مجلس التعاون الخليجي قد صنّفت ميليشيات “حزب الله” کمنظمة إرهابية، مطلع شهر آذار/مارس 2016.
وفي السياق ذاته، أعلن وزراء الداخلية العرب أن حزب الله منظمة إرهابية، واتهموه بزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية، وذلک لدی انتهاء اجتماعهم في تونس، في الثاني من شهر آذار/مارس 2016.
وجاء في البيان الختامي الذي صدر بعد اختتام اجتماع وزراء الداخلية العرب المشار إليه: “ندين إدانة کاملة حزب الله الإرهابي، لدوره في زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى