بعد قرار محکمة الاستئناف البريطانية لا داعي في أميرکا أيضًا لتسمية مجاهدي خلق بالارهابية

خلال زيارتها إلی مقر البرلمان الأوربي في بروکسل، قالت السيدة مريم رجوي في حديث لـ«وکالة أنباء أسوشيتدبرس»: بعد قرار محکمة الاستئناف البريطانية، لا داعي لتسمية مجاهدي خلق في أميرکا بالارهابية.
وجاء في تقرير الأسوشيتدبرس: قالت مريم رجوي انها وبعد قرار محکمة الاستئاف البريطانية تتوقع من الاتحاد الأوربي أن يشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من لائحة الارهاب في غضون عدة اسابيع .. وأکدت رجوي انها تتوقع من جکي اسميت وزيرة الداخلية البريطانية ان تعلن حتی يوم الاربعاء بان الحکومة البريطانية سوف تمتثل للقرار الصادر عن المحکمة في 7 أيار الجاري مما سيوجه رسالة قوية للشعب الإيراني بان أوربا لن تعود تدعم النظام الإيراني، کما سيشجيع الشعب الإيراني علی تنظيم تحرکات احتجاجية في حين أن تأجيل ذلک بهدف منع النظام الإيراني من رد الفعل تترتب عليه نتيجة معکوسة… واذا تراجعت أوربا أمام ضغوط النظام الإيراني فهذا خطأ کبير لان سياسة الاسترضاء والمساومة ليس من شأنها إلا فسح المجال أمام حکام إيران للحصول علی القنبلة النووية.
وقالت رجوي لـ«أسوشيتدبرس» ان منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي مقاومة ضد الديکتاتورية المذهبية الحاکمة في إيران وانني واثقة بان الدول الغربية سوف تعتذر إلی الشعب الإيراني عن هذا الخطأ».
وأضافت «الأسوشيتدبرس» في تقريرها تقول ان مريم رجوي هي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الذي هو جبهة مؤتلفة من المجموعات المعارضة الإيرانية من ضمنها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وهي مجموعة ناضلت منذ سنين لتثبت بانها حرکة شرعية تعارض العنف وتسعی إلی تحقيق الديمقراطية في إيران.