العالم العربي

تفاصيل مقتل عروبة وابنتها.. جناة معروفون وذبح ومنظفات

 

 

23/9/2017


تفاصيل جديدة تداولها ناشطون سوريون في اسطنبول ، مساء الجمعة، بعد انتشار خبر مقتل المعارضة السورية عروبة برکات وابنتها الصحافية حلا فجر  الجمعة.
فقد أفادت مصادر سورية من اسطنبول أن القاتل أو القتلة کانوا علی الأرجح معروفين من قبل الضحيتين، لاسيما أنه لم تسجل أي علامات کسر أو خلع لباب المنزل، الذي کانتا تسکنان فيه، قبل أن تمتد يد الغدر ليلاً إليهما، وترديهما جثتين.
إلی ذلک، أفاد محضر الشرطة الترکية أنه تم تشويه الجثتين واستخدم السکين للذبح، وتم تشويه الوجوه بالسکين.
وفي التفاصيل، أن الجناة عمدوا إلی قرع الباب بشکل عادي، ومن ثم الدخول وقتل عروبة وحلا، وبعدها قاموا بطعنهما بالسکاکين وتشويههما، ثم عمدوا إلی تغطية الجثتين بقطعة قماش، ووضعهما في الصالة الرئيسية، ونشر بعض سوائل المنظفات فوق جثتيهما منعاً لانتشار الروائح، وبالتالي افتضاح الأمر قبل أن يکونوا قد أمنوا ملاذاً خفياً لهم.
 
من جهته، أفاد مراسل الحدث في اسطنبول أن آخر اتصال بالمغدورتين کان مساء الثلاثاء من قبل بعض الأقرباء، إلا أنه وبعد 48 ساعة علی انقطاع الاتصال بهما، تم إبلاغ الشرطة الترکية التي تحرکت وعثرت علی الجثتين مساء الخميس.
تدخل السفارة الأميرکية
 يشار أن حلا تحمل الجنسية الأميرکية ما دفع السفارة الأميرکية في ترکيا إلی متابعة القضية عن کثب.
وستقام مراسم الدفن اليوم في مسجد الفتح في اسطنبول، وسط حشود إعلامية وسياسية سورية معارضة.
يذکر أن العديد من الناشطين السوريين نعوا عروبة وابنتها الجمعة. وأعلنت أختها شذی برکات علی صفحتها علی الفيسبوک ليل الخميس الجمعة مقتلها، کاتبة: “اغتالت يد الظلم والطغيان أختي الدکتورة عروبة برکات وابنتها حلا برکات في شقتهما في اسطنبول.
وأضافت تحت عبارة “طعناً بالسکاکين”: کانت طوال أربعين عاماً تکتب المانشيت في الصفحة الأولی. وتلاحق المجرمين وتفضحهم، واليوم اسمها واسم حلا في مانشيت الصفحة الأولی”.
واتهمت في معرض نعيها لأختها نظام البعث باغتيالها (في إشارة إلی النظام السوري)، قائلة إنه “شردها منذ الثمانينيات إلی أن اغتالها أخيراً في أرض غريبة”.

زر الذهاب إلى الأعلى