العالم العربي
صحيفة: العبادي سيوقع اتفاقية لبقاء القوات الأمريکية بالعراق
17/5/2017
کشفت صحيفة واشنطن تايمز الأمريکية، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي، يقود مفاوضات مع واشنطن من أجل بقاء أطول للقوات الأمريکية عقب هزيمة داعش، مؤکّدة أن الاتفاقية باتت جاهزة وبانتظار الإعلان النهائي عنها.
ووفقاً لمسؤولين أمريکيين تحدّثوا للصحيفة، فإن مفاوضات بدأت بين واشنطن وبغداد لوضع اتفاقية جديدة يمکن أن تُنجز خلال هذا الشهر، حيث تم وضع الخطوط الرئيسية لهذا الاتفاق الذي سيقضي ببقاء قوات أمريکية علی المدی الطويل.
وتقول الصحيفة إن الانسحاب الأمريکي من العراق عام 2011 قد أدّی إلی ما يشبه الفراغ الأمني والعسکري، أتاح للمليشيات المسلّحة محاولة ملء هذا الفراغ، وهي بالغالب مليشيات مدعومة إيرانياً.
اتفاقية بقاء القوات الأمريکية في العراق عقب هزيمة داعش تمثّل أمراً بالغ الحساسية بالنسبة إلی العبادي، الأمر الذي اقتضی بأن تکون المفاوضات سرية، حيث أشارت الصحيفة إلی أن مهندس الصفقة الجديدة هو مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريکية، سافر إلی بغداد مع وزير الدفاع، جيم ماتيس، مؤخراً، ووضع الخطوط النهائية لهذا الاتفاق.
ويُقدّر عدد الجنود الأمريکيين في العراق حالياً بنحو 7 آلاف جندي، بالإضافة إلی آلاف من مقاتلي الشرکات الأمنية الذين يقدّمون المشورة للقوات العراقية التي تقاتل في الموصل.
الاتفاقية الجديدة حصلت علی موافقة الزعيم الکردي، مسعود البارزاني، کما تشير الصحيفة، حيث نقلت عن مسرور البارزاني، مستشار مجلس الأمن الکردي في العراق، أن مسعود البارزاني سيساند أي اتفاق يقضي ببقاء القوات الأمريکية في کردستان العراق بعد تحرير الموصل.
القوات العراقية الآن باتت قاب قوسين أو أدنی من استکمال عملية تحرير الموصل، الأمر الذي يجعل من وجود اتفاقية ضامنة لبقاء القوات الأمريکية في العراق أمراً مهماً، حسبما تشير “واشنطن تايمز”.
ووفقاً لمسؤولين أمريکيين تحدّثوا للصحيفة، فإن مفاوضات بدأت بين واشنطن وبغداد لوضع اتفاقية جديدة يمکن أن تُنجز خلال هذا الشهر، حيث تم وضع الخطوط الرئيسية لهذا الاتفاق الذي سيقضي ببقاء قوات أمريکية علی المدی الطويل.
وتقول الصحيفة إن الانسحاب الأمريکي من العراق عام 2011 قد أدّی إلی ما يشبه الفراغ الأمني والعسکري، أتاح للمليشيات المسلّحة محاولة ملء هذا الفراغ، وهي بالغالب مليشيات مدعومة إيرانياً.
اتفاقية بقاء القوات الأمريکية في العراق عقب هزيمة داعش تمثّل أمراً بالغ الحساسية بالنسبة إلی العبادي، الأمر الذي اقتضی بأن تکون المفاوضات سرية، حيث أشارت الصحيفة إلی أن مهندس الصفقة الجديدة هو مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريکية، سافر إلی بغداد مع وزير الدفاع، جيم ماتيس، مؤخراً، ووضع الخطوط النهائية لهذا الاتفاق.
ويُقدّر عدد الجنود الأمريکيين في العراق حالياً بنحو 7 آلاف جندي، بالإضافة إلی آلاف من مقاتلي الشرکات الأمنية الذين يقدّمون المشورة للقوات العراقية التي تقاتل في الموصل.
الاتفاقية الجديدة حصلت علی موافقة الزعيم الکردي، مسعود البارزاني، کما تشير الصحيفة، حيث نقلت عن مسرور البارزاني، مستشار مجلس الأمن الکردي في العراق، أن مسعود البارزاني سيساند أي اتفاق يقضي ببقاء القوات الأمريکية في کردستان العراق بعد تحرير الموصل.
القوات العراقية الآن باتت قاب قوسين أو أدنی من استکمال عملية تحرير الموصل، الأمر الذي يجعل من وجود اتفاقية ضامنة لبقاء القوات الأمريکية في العراق أمراً مهماً، حسبما تشير “واشنطن تايمز”.
