أخبار العالم

الأمن السوري يقتل 4 متظاهرات في بانياس


ا ف ب


2011/05/07    


 
 
-واشنطن تحذر دمشق «باجراءات جديدة» إذا استمر العنف


-الزياني: «الخليجي» لا يعتزم التوسط في سورية


 


دمشق – قتل السبت ستة اشخاص بينهم اربع متظاهرات اثر اطلاق النار عليهن قرب مدينة بانياس (غرب سورية) بعد ساعات من دخول الجيش السوري بالدبابات الی هذه المدينة التي تعتبر احد معاقل حرکة الاحتجاج علی النظام، وغداة تظاهرات تصدت لها القوات الامنية بالنار علی الرغم من التحذيرات الدولية.
ياتي ذلک فيما اقترح معارضون سوريون حلولا للخروج من الازمة ابرزها تنظيم «انتخابات حرة وديموقراطية بعد ستة اشهر».
واکد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن لوکالة فرانس برس ارتفاع حصيلة قتلی التظاهرة النسائية التي جرت السبت قرب بانياس الی اربع قتيلات.
وکان ناشط حقوقي فضل عدم الکشف عن هويته اوضح في وقت سابق لوکالة فرانس برس «ان قوات الامن اطلقت النار علی 150 متظاهرة تجمعن بالقرب من بانياس علی الطريق العام الواصل بين دمشق واللاذقية ما اسفر عن مقتل ثلاثة منهن وجرح خمس اخريات تم نقلهن الی مشفی الجمعية في بانياس».
واشار الناشط الی ان «المتظاهرات المتحدرات من قرية المرقب ومن بانياس خرجن للمطالبة بالافراج عن الاشخاص الذين تم اعتقالهم في وقت سابق من اليوم».
واضاف عبدالرحمن «کما قتل شخصان وجرح اخرون اليوم في بانياس نتيجة اطلاق النار عليهم» دون ان يتمکن من تحديد الجهة التي اطلقت النار عليهم.
کما اشار عبدالرحمن الی «ان الاجهزة الامنية قامت باعتقال عدة نساء وفتيان دون ال18 من العمر من قرية المرقب» المجاورة لبانياس لافتا الی «اعتقال طبيبة بينما کانت تسعف جريحا».
وافاد ناشط حقوقي فضل عدم الکشف عن هويته لوکالة فرانس برس «ان قوات الجيش تطلق النار بکثافة في اربع مناطق من مدينة بانياس وهي منطقة الکورنيش والمدخل الجنوبي ومدخل السوق وجسري المرقب وراس النبع».
واضاف الناشط «لقد اسفر اطلاق النار عن وقوع قتلی وجرحی الا انه لم يتم التحقق من عددهم بعد».
کما اکد شاهد عيان هذه الرواية ايضا، موضحا ان «عدة قناصين توزعوا علی الابنية» مضيفا ان «الجيش يقوم بتأمين الاحياء بالتوالي قبل ان يدخلها رجال الامن» مشيرا الی «اعتقال العشرات».


 

زر الذهاب إلى الأعلى