العالم العربي
الجزائرية ليلی زروقي رئيسة لبعثة الامم المتحدة في الکونغو الديموقراطية
28/12/2017
أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أن الجزائرية ليلی زروقي التي سبق وأن تبوّأت عددا من المناصب المهمة في المنظمة الدولية، عيّنها الأمين العام انتونيو غوتيريش رئيسة لبعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الکونغو الديموقراطية (مونوسکو).
وأوضحت المنظمة الدولية في بيان أن زروقي التي تشغل أيضا منصب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستباشر مهامها علی رأس مونوسکو في کانون الثاني/يناير المقبل خلفا للنيجري مامان سيديکو الذي انتهت ولايته.
وبحسب البيان فإن زروقي تتمتع بخبرة تربو علی 30 عاما في القانون الدولي وحماية المدنيين، في مناصب قيادية في الغالب.
وشغلت زروقي بين 2012 و2016 منصب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، برتبة وکيل أمين عام. وقبل ذلک التعيين مباشرة، کانت تشغل منصب نائبة للممثل الخاص للأمين العام ونائبة لرئيس بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الکونغو الديمقراطية، “حيث قادت منذ عام 2008 جهود البعثة من أجل تعزيز سيادة القانون وحماية المدنيين”، کما جاء في نبذة مقتضبة عنها في موقع الامم المتحدة.
واضافت النبذة ان زروقي، “بصفتها خبيرة قانونية في مجال حقوق الإنسان وإقامة العدل، لديها مسار مهني متميّز في تعزيز سيادة القانون ومناصرة الاستراتيجيات والإجراءات الرامية إلی حماية الفئات المستضعفة، ولا سيما النساء والأطفال”.
وقبل توليها مسؤولياتها الدولية تقلّبت زروقي في مناصب عديدة في الجهاز القضائي الجزائري، وصولا الی تعيينها في العام 2000 عضوا في المحکمة العليا الجزائرية.
وزروقي (61 عاما) تخرّجت من المدرسة الوطنية للادارة في الجزائر العاصمة في 1980 وعيّنت في السنة ذاتها قاضية بالمحکمة الابتدائية ثم في 1986 قاضية بمحکمة الاستئناف. وفي 1998 عملت مستشارة قانونية لديوان وزارة العدل، وفي 2000 مستشارة قانونية لديوان رئيس الجمهورية، وشغلت کذلک “عدة مناصب رفيعة المستوی في الحکومة الجزائرية، وکانت عضوا في اللجنة الوطنية الجزائرية لإصلاح القضاء”، بحسب المصدر نفسه.
وتنتشر بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الکونغو الديمقراطية (مونوسکو) في هذا البلد منذ العام 1999 وهي مؤلفة من 18 الف عسکري وشرطي اضافة الی اکثر من اربعة آلاف مدني، وتبلغ موازنتها 1,4 مليار دولار سنويا مما يجعلها البعثة الاممية الأضخم والاکثر کلفة علی الاطلاق.
وأوضحت المنظمة الدولية في بيان أن زروقي التي تشغل أيضا منصب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستباشر مهامها علی رأس مونوسکو في کانون الثاني/يناير المقبل خلفا للنيجري مامان سيديکو الذي انتهت ولايته.
وبحسب البيان فإن زروقي تتمتع بخبرة تربو علی 30 عاما في القانون الدولي وحماية المدنيين، في مناصب قيادية في الغالب.
وشغلت زروقي بين 2012 و2016 منصب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، برتبة وکيل أمين عام. وقبل ذلک التعيين مباشرة، کانت تشغل منصب نائبة للممثل الخاص للأمين العام ونائبة لرئيس بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الکونغو الديمقراطية، “حيث قادت منذ عام 2008 جهود البعثة من أجل تعزيز سيادة القانون وحماية المدنيين”، کما جاء في نبذة مقتضبة عنها في موقع الامم المتحدة.
واضافت النبذة ان زروقي، “بصفتها خبيرة قانونية في مجال حقوق الإنسان وإقامة العدل، لديها مسار مهني متميّز في تعزيز سيادة القانون ومناصرة الاستراتيجيات والإجراءات الرامية إلی حماية الفئات المستضعفة، ولا سيما النساء والأطفال”.
وقبل توليها مسؤولياتها الدولية تقلّبت زروقي في مناصب عديدة في الجهاز القضائي الجزائري، وصولا الی تعيينها في العام 2000 عضوا في المحکمة العليا الجزائرية.
وزروقي (61 عاما) تخرّجت من المدرسة الوطنية للادارة في الجزائر العاصمة في 1980 وعيّنت في السنة ذاتها قاضية بالمحکمة الابتدائية ثم في 1986 قاضية بمحکمة الاستئناف. وفي 1998 عملت مستشارة قانونية لديوان وزارة العدل، وفي 2000 مستشارة قانونية لديوان رئيس الجمهورية، وشغلت کذلک “عدة مناصب رفيعة المستوی في الحکومة الجزائرية، وکانت عضوا في اللجنة الوطنية الجزائرية لإصلاح القضاء”، بحسب المصدر نفسه.
وتنتشر بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الکونغو الديمقراطية (مونوسکو) في هذا البلد منذ العام 1999 وهي مؤلفة من 18 الف عسکري وشرطي اضافة الی اکثر من اربعة آلاف مدني، وتبلغ موازنتها 1,4 مليار دولار سنويا مما يجعلها البعثة الاممية الأضخم والاکثر کلفة علی الاطلاق.
