التحالف الدولي يتهم بشار الأسد بالسماح لداعش بالتحرک في مناطقه

 

اتهم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق الأربعاء الرئيس السوري بشار الأسد بالسماح لعناصر داعش بالتحرک في مناطق سيطرته “دون معاقبتهم”.
وقال الجنرال البريطاني فيليکس غيدني للصحافيين ان مقاتلي داعش “يتحرکون علی ما يبدو دون معاقبتهم في الأراضي التي يسيطر عليها النظام، ما يظهر بوضوح ان النظام اما لا يرغب او انه عاجز عن هزم داعش ضمن حدوده”.
وبحسب غيدني، أحد قادة عمليات التحالف الدولي في العراق وسوريا، فإن التحالف لاحظ أن العديد من مقاتلي داعش الذين طردوا من الرقة، أبرز معاقلهم في شرق سوريا، انتقلوا إلی الغرب وأعادوا تنظيم صفوفهم في خلايا صغيرة ليتمکنوا من الإفلات من المراقبة بسهولة أکبر.
وقال متحدثا عبر دائرة الفيديو من بغداد إن قوات التحالف الدولي وقوات الأمن العراقية “مدرکة تماما أن داعش عدو صبور لديه قدرة کبيرة علی التأقلم”.
وتابع “نعلم أنهم قد يحاولون تنظيم صفوفهم في خلايا صغيرة وأنهم سيحاولون حتما تنفيذ عمليات إرهابية أينما وحينما يکون ذلک ممکنا”.
غير أن التحالف الذي تقوده واشنطن لا ينوي مطاردة مقاتلي التنظيم في مناطق سيطرة النظام السوري وحليفتيه روسيا وإيران.
واضاف غيدني “سنواصل تنفيذ عمليات في المناطق التي حررها حلفاؤنا في سوريا وندعو النظام السوري إلی التکفل بداعش في مناطق سيطرته”.