العالم العربي

الطقس يؤخر إجلاء المدنيين من حلب

 

22/12/2016


أفادت مصادر في المعارضة السورية بأن عملية إجلاء المدنيين من حلب تأثرت سلبا بعوامل الطقس، بعد ساعات من وصول دفعات من السکان والمقاتلين إلی منطقة الراشدين غربي المدينة.
وقال المتحدث باسم الجيش الحر أسامة أبو زيد إن العملية تباطأت بسبب الطقس السيئ، کما أفادت مصادر إغاثية بأن عوامل المناخ أعاقت عملية الإجلاء.
وفي وقت سابق نقلت عشرون حافلة المزيد من المدنيين والمقاتلين من شرق حلب صوب منطقة الراشدين بالريف الغربي لحلب ومدينة إدلب.
وتشير بيانات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلی إجلاء نحو 25 ألفا من حلب حتی الآن، بينما قال مسؤول من الأمم المتحدة إن 750 من أنصار النظام أُجلوا فعلا من الفوعة وکفريا.
وقالت مؤسسة إنقاذ الطفولة الخيرية في بيان إن الثلوج الکثيفة تعوق جهود الإغاثة، مضيفة أن المسعفين حاولوا معالجة الأطفال المصابين الذين خرجوا من حلب.

 

وضع مزر
وأضافت المؤسسة أن الوضع لا يزال مزريا، حيث اضطر المسعفون إلی بتر أطراف الکثيرين لأنهم لم يتلقوا العلاج في الوقت المناسب.
وذکرت أن الکثير من النازحين ينامون في مبان ليس بها تدفئة أو في خيام، وذلک وسط درجات حرارة تحت الصفر، لافتة إلی أن أطفالا انفصلوا عن أولياء أمورهم بسبب الفوضی التي تسود عندما يرکضون للحصول علی الطعام أو عندما ينزلون من الحافلات.
وقال مراسل الجزيرة إن عاصفة ثلجية ضربت محافظتي إدلب وحلب في شمال سوريا وأدت إلی انخفاض کبير في درجات الحرارة وتراکم للثلوج، مما يزيد من معاناة النازحين لعدم توفر أماکن صالحة لسکن الکثيرين منهم، وللنقص الکبير في وسائل التدفئة.

زر الذهاب إلى الأعلى