السفير الأمريکي الأسبق في بغداد زلماي خليلزاد: ارتکاب مجزرة أشرف أثرت في أجواء اللقاء الذي عقد بين أوباما والمالکي مؤخرا

قال السفير الأمريکي الأسبق في بغداد زلماي خليل زاد انه “يجب أن يکون هناک رئيس جديد للعراق ورئيس  وزراء بعد الانتخابات النيابية المقبلة”.
واضاف زلماي خليل زاد في تصريحات نقلها تلفزيون “روداو” الکردي ان “بلوغ أعداد الضحايا من العراقيين مستويات خطيرة وارتکاب مجزرة أشرف أثرت في أجواء اللقاء الذي عقد بين أوباما والمالکي مؤخرا”، موضحا ان “الضغوط التي مارسها أعضاء الکونغرس الأمريکي ورسالتهم إلی البيت الأبيض أثرت في طبيعة اللقاء الذي أجري بين أوباما والمالکي”.
واشار الی ان ” المالکي هو الشخص الأکثر امتلاکا للسلطات في العراق وطريقة إدارته السيئة للسلطة جلعت البلد يسير نحو الأسوأ وهو أوصل العراق إلی مرحلة بالغة الخطورة جراء تعامله السيء مع قيادات  السنة والکرد وبعض قيادات الشيعة “.
ورآی زلماي خليل زاد ان” الانسحاب الأمريکي من العراق کان ” خطأ مميتا ” ويمکن لواشطن التفاوض من أجل الرجوع إلی العراق مرة أخری”.