أخبار إيران

ناطق باسم مجاهدي خلق: الاعتداء علی أشرف ينم عن ترجح ميزان القوی ضد النظام الإيراني

وصف الناطق باسم المکتب الاوربي لمجاهدي خلق في أوسلو هذا الاعتداء الحربي بأنه إشارة وشرارة لاثارة حرب جديدة من قبل نظام الحکم القائم في إيران تنم عن ترجح ميزان القوی ضد هذا النظام، وأضاف يقول: إن العالم يری الآن بأم عينه أن النظام القائم علی مبدأ «ولاية الفقيه» والذي کان يحذر الآخرين من الحرب هو الذي بادر بذلک إلی فتح صفحة جديدة من الحرب تنبع من طبيعته الرجعية ونزعته الحربية وذلک في اطار تصدير أزماته الی خارج الحدود الايرانية. ويأتي هذا الاعتداء في وقت يعرف فيه النظام الإيراني بوضوح أن مجاهدي خلق المقيمين في أشرف لا يمتلکون أي سلاح منذ 5 أعوام ولم يقوموا بأية عملية قتالية وعسکرية وأن القوات متعددة الجنسية هي التي تتولی حمايتهم بموجب القوانين والاتفاقات الدولية.
وکان قائد المقاومة الايرانية قد أکد في وقت سابق من هذا العام وفي رسالته النوروزية «أن نظام الملالي لا يجد نداً له الا مجاهدي خلق الايرانية ولا بديلاً الا المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ولذلک فانه يبذل قصاری جهده وبوتيرة جنونية للقضاء عليهما.. إذًا فما هذه ”الزمرة” الصغيرة و”المجموعة الطائفية” المعزولة التي أثارت هکذا رعب وخوف في داخل النظام! حقاً أن ”ريادة ولمعان مريم الرائع وهيبة صمود دام ست سنوات في أشرف يجعل المرء أن يخضع ويخشع أمامها حيث جعلت النظام يجن جنونه بحيث لا يتحملها».
واعتبر الناطق باسم مجاهدي خلق جريمة الحرب هذه التي ارتکبها النظام يوم الاثنين بأنه أکثر الأدلة جدية علی ترجح ميزان القوی بعد 5 أعوام خاصة وفي هذا العام المصيري الحاسم باتجاه الحسم الأکيد والنهائي منبهًا نظام الملالي الأرعن الذي يظن أنه يستطيع مواجهة معادلة شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب وإحداث معادلة جديدة، إلی أن عليه أن لا ينسی أبدًا هتاف مجاهدي ”أشرف” وجميع الشبان والطلاب في وطننا المکبل بـ «أننا أهل النضال رجالاً ونساءً فنتحداک علی ساحة المعرکة» بالرغم من انفلات جنون الملالي الحاکمين في إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى