العالم العربي

الرئاسة اليمنية : صالح يطالب بخروج آمن

 
21/3/2016

رجحت أن تکون جولة المفاوضات المقبلة في الکويت
 
کشف ياسين مکاوي مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لـ«الشرق الأوسط» عن أن «معظم مطالب الحوثيين تصب باتجاه وقف الضربات الجوية، في حين يطالب الرئيس السابق علي عبد الله صالح فقط بمخرج آمن من اليمن»، مشيرًا إلی عدم جدية الانقلابيين «في أي وقت من الأوقات، بدليل الحشود الکبيرة التي ترسل إلی تعز، منذ أيام، إضافة إلی الحشود حول صنعاء».
وکان الرئيس هادي، الذي يجتمع مع القيادة اليمنية يوم الإثنين من أجل التحضير لجولة المفاوضات المقبلة، في نهاية الشهر الحالي، قد استقبل في مقر إقامته المؤقت يوم الأحد، المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ بالرياض، وأکد أن السلام الدائم هو ما سيجنب اليمن ويلات أي صراعات مقبلة.
وتؤکد المصادر السياسية اليمنية أن المبعوث الأممي يحمل جملة من المقترحات إلی الحوثيين وأنصار صالح، تتعلق بالذهاب إلی جولة مشاورات جديدة نهاية الشهر الحالي، حيث يقترح ولد الشيخ نقل المشاورات إلی دولة عربية، وفي هذا الصدد رجح مکاوي أن تکون الکويت مکان جولة المباحثات المقبلة، لأنهم يريدون حصر الموضوع في المنطقة، ولأن الکويت کان لها دور إيجابي في تسوية صراعات سابقة بين شمال اليمن وجنوبه.
وقال مکاوي إن الحکومة اليمنية، رغم استمرار الانقلابيين في ممارساتهم ومضيهم قدمًا في تنفيذ مخططهم الانقلابي، تدفع باتجاه تحقيق السلام، وفي الوقت نفسه تتمسک بمطالب «إجراءات بناء الثقة»، المتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، مطالبًا الحوثيين باتخاذ إجراء واحد «يثبت حسن النية، من أجل تسهيل عملية البدء في التشاور».
وأکد مکاوي أنه «ليس أمام الحوثيين وصالح سوی تنفيذ القرار 2216، ولا حوارات أو اشتراطات أو مداراة سوی تنفيذ القرار، لأنه المدخل الرئيسي للحل».
وأوضح مصدر يمني أن اجتماع القيادة اليمنية اليوم ستنبثق عنه رؤية المفاوضات بين وفد الشرعية ووفد الانقلابيين، إذ سيطرح الرئيس هادي خلال الاجتماع الملفات التي يحملها ولد الشيخ، حول المکان والزمان، وجدول الأعمال.
زر الذهاب إلى الأعلى