ايران.. قلق الملا احمد خاتمي في صلاة الجمعة بطهران من عواقب المفاوضات النووية

 
في صلاة الجمعة بطهران 10 تموز أعرب الملا احمد خاتمي عن قلقه من عواقب المفاوضات النووية وحرب العصابات الحکومية بشأنها وأکد قائلا: اني بصفتي خطيبا لصلاة الجمعة أنصح بعض أصحاب القلم وبعض أصحاب المواقع أن لا يلعبوا في ميدان العدو باظهارکم التشرذم في المجتمع لأن العدو لايريد أن يری المجتمع في هذا الميدان موحدا. يکتب واحد کسبة العقوبات والآخر يکتب کسبة السلام. وفي هذا البلد لا أحد حريص علی البلاد وهو کاسب العقوبات…
مع الأسف تأتينا أخبار من فيينا کأن الأخبار نفس الأخبار التي أشرنا اليها مرات عديدة في الخطب. الأمريکان وحلفائهم انسحبوا حتی مما کانوا يقولون قبل أيام وقلبوا الطاولة. والحقيقة القرآنية القائلة «لا أيمان لهم» تتمثل في أن أمريکا ليست محل ثقة. وکانت استراتيجيتهم أن يقولوا اذا حصلوا علی توافق فان الضغط علی ايران أعطی نتيجة. واذا لم يحصلوا علی توافق وأنا أقول من الآن للاعلام الداخلي ان خط أمريکا هو أن تعلن ايران مانع التوافق. ادخلوا المضمار کأبطال واکشفوا عن مؤامرة أمريکا وأن مانع التوافق هو استزادة أمريکا وحلفائها واذا تم نجاح في الحصول علی توافق لم يکن نتيجة ضغوطکم وانکم طلبتم أن تدخل ايران في طاولة المفاوضات.