أخبار العالم

احتجاجات المدن السورية تنتصر لحماة والدبابات تواصل قصفها للمدينة لليوم الثالث


 وکالات
3/8/2011



دمشق – عواصم – قال مقيمون ان الدبابات السورية قصفت مدينة حماة بعد صلاة التراويح مساء الثلاثاء لليلة الثالثة علی التوالي من الهجوم الذي تقوم به المدرعات بهدف سحق واحدة من أکبر الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الاسد.
وأضاف الاهالي ان القصف ترکز علی أحياء الرباعي والحميدية في شرق المدينة وعلی طريق حلب في الشمال وعلی منطقة البعث في شرق المدينة.
وتعرض حشد حاول التجمع في حي العلمين بوسط المدينة عقب صلاة التراويح لاطلاق نار من جانب قوات الاسد.


مظاهرات


من جهة اخری افاد ناشط حقوقي ان مظاهرات جرت في مدن سورية عدة بعد صلاة التراويح نصرة لحماة (وسط) ودير الزور (شرق) واستخدم عناصر الامن الرصاص الحي لتفريقها.
وذکر رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الکريم ريحاوي لوکالة فرانس برس ان «اکثر من 40 الف متظاهر خرجوا من عدة مساجد ومناطق في مدينة دير الزور علی الرغم من وجود الجيش علی اطراف المدينة».
واضاف ريحاوي ان «ثلاث مظاهرات انطلقت من حي الميدان في دمشق والتقت في منطقة ابو حبل قام الامن بتفريقها بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي».
واشار الی ان «عناصر الامن قامت بملاحقة المتظاهرين الذين حاولوا الفرار الی داخل الاحياء».
وتابع «کما خرجت مظاهرة لاول مرة في حي المهاجرين في دمشق شارک فيها نحو 800 متظاهر نصرة لحماة ودير الزور»، ولکن لم تظهر قوات الامن خلال التظاهرة.
وفي حي رکن الدين في العاصمة «خرجت مظاهرة صغيرة تصدی لها الامن» لافتا الی «انباء عن اعتقالات في صفوف المشارکين».
وفي ريف دمشق» شهت مدينة دوما مظاهرة خرجت من 3 جوامع والتقت امام الجامع الکبير شارک فيها آلاف المتظاهرين في حي القدم الا ان عناصر الامن فرقتهم باطلاق النار والغاز المسيل للدموع».
کما شهد ريف دمشق مظاهرات في «المعضمية حيث اقتحم رجال الامن المدينة واطلقوا النار، وکذلک في الکسوة وجديدة عرطوز ومضايا والزبداني علی الرغم من الحصار المفروض عليها، وکذلک في قدسيا والتل وسقبا وحرستا نصرة لحماة وهاتفين باسقاط النظام».
واشار الی ان «متظاهري حرستا حاولوا الوصول الی عربين المحاصرة الا ان الامن تصدی لم واطلق عليهم النار والقنابل المسيلة للدموع».


حماة


وتابع ريحاوي ان مظاهرات اخری خرجت من مدن عدة «حيث خرج في حماة (وسط) آلاف المتظاهرين علی الرغم من الحصار والوجود الامني الکثيف حيث تم تفريقهم بالقوة وباستخدام الرصاص»، مضيفا ان «معظم الاحياء في مدينة حمص (وسط) خرجت للتظاهر لفک الحصار عن حماة هاتفة لسقوط النظام».
وفي اللاذقية (غرب) «خرجت ثلاث مظاهرات کان اضخمها في حي الرمل الجنوبي حيث شارک نحو 4 آلاف متظاهر کما خرجت مظاهرة في بانياس وجبلة (غرب) نصرة لحماة».
وفي جنوب البلاد، «خرجت مظاهرة ضمت نحو 5 آلاف متظاهر في درعا البلد والمئات في درعا المحطة تهتف لنصرة حماة ودير الزور قابلها الامن بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع.
کما خرج نحو 5 آلاف متظاهر في داعل في ريف درعا» بحسب الناشط.
وفي ادلب (شمال غرب) «تظاهر نحو الف شخص داخل المدينة خرجوا من مختلف المساجد قبل ان يتجمعوا في الساحة نصرة لحماة والمدن المحاصرة.
ونادی المتظاهرون بالحرية کما خرج المئات في مدينة سراقب (ريف ادلب) تصدی لها الامن بالرصاص» دون ان يشير الناشط الی اصابات.
وفي شمال شرق البلاد، «خرج مئات المتظاهرين في حي غويران وفرقهم رجال الامن بالقوة. واصيب احد المتظاهرين بجروح».
وفي القامشلي «اصيب متظاهر بجروح بعد ان تجمع اکثر من الف متظاهر للمطالبة باسقاط النظام وفک الحصار عن المدن المحاصرة».
وفي الرقة (شمال) «خرج مئات المتظاهرين الذين تصدی لهم الامن بالقوة والغاز المسيل للدموع».


 

زر الذهاب إلى الأعلى