العالم العربي
اليونيسيف تحذّر: 2 مليون سوري تحت الحصار بلا لقاحات
24/5/2017
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأربعاء، من ان هناک أکثر من مليوني طفل سوري يرزحون تحت الحصار في مناطق بصعب الوصول إليها، وأن هؤلاء لا يحصلون علی اللقاحات اللازمة.
وأکدت اليونسيف في بيان لها أن هناک 5 ملايين طفل سوري بحاجة لمساعدات أولية ومعرضون للإصابة بأمراض صحية خطيرة، حيث المساعدات الإنسانية قليلة أو معدومة نهائياً.
وحذر البيان من تفشي مرض شلل الأطفال في سوريا من جديد، خاصة أنه انتشر في العام 2013، مشيراً أنه ما زال “يلوح بالأفق”.
ولفت البيان إلی أن “عدداً کبيراً من الأطفال لا يحصلون علی اللقاحات اللازمة، ويصعب علی المصاب منهم تلقي العلاج بسبب استهداف المستشفيات والمرافق الصحية”.
إلی ذلک، حذر المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “خيرت کابالاري”، من استهداف المستشفيات والأنظمة الصحية في أماکن النزاعات، مؤکدًا أن “العنف يهدد بقاء الأطفال علی قيد الحياة”.
وأشار کابالاري، الی أنه بالإضافة إلی القنابل والرصاص والانفجارات، “يموت عدد لا يعد ولا يحصی من الأطفال في اصمت نتيجة أمراض يمکن الوقاية منها وعلاجها بسهولة”.
وتعرضت مناطق النزاع في سوريا إلی 20 هجمة في الشهر الواحد، وذلک في الفترة ما بين کانون الثاني وآذار من العام الجاري، بالإضافة إلی توقف الکثير من المستشفيات عن العمل”.
وأکدت اليونسيف في بيان لها أن هناک 5 ملايين طفل سوري بحاجة لمساعدات أولية ومعرضون للإصابة بأمراض صحية خطيرة، حيث المساعدات الإنسانية قليلة أو معدومة نهائياً.
وحذر البيان من تفشي مرض شلل الأطفال في سوريا من جديد، خاصة أنه انتشر في العام 2013، مشيراً أنه ما زال “يلوح بالأفق”.
ولفت البيان إلی أن “عدداً کبيراً من الأطفال لا يحصلون علی اللقاحات اللازمة، ويصعب علی المصاب منهم تلقي العلاج بسبب استهداف المستشفيات والمرافق الصحية”.
إلی ذلک، حذر المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “خيرت کابالاري”، من استهداف المستشفيات والأنظمة الصحية في أماکن النزاعات، مؤکدًا أن “العنف يهدد بقاء الأطفال علی قيد الحياة”.
وأشار کابالاري، الی أنه بالإضافة إلی القنابل والرصاص والانفجارات، “يموت عدد لا يعد ولا يحصی من الأطفال في اصمت نتيجة أمراض يمکن الوقاية منها وعلاجها بسهولة”.
وتعرضت مناطق النزاع في سوريا إلی 20 هجمة في الشهر الواحد، وذلک في الفترة ما بين کانون الثاني وآذار من العام الجاري، بالإضافة إلی توقف الکثير من المستشفيات عن العمل”.
