العالم العربي

قصف جوي علی إدلب يوقع عشرات الشهداء والجرحی

استشهد وجرح عشرات المدنيين (الخميس) بقصف جوي مکثف من طيران النظام الحربي والمروحي وقصف مماثل من الطيران الروسي علی قری وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.

وأکد مراسل أورينت، أن الطيران الروسي وطيران النظام يشنان حملة إبادة جماعية تستهدف سکان المناطق المحررة في الريف الجنوبي، حيث قتل 3 أطفال ووالدتهم في قصف بالبراميل المتفجرة، استهدف قرية المشيرفة في الريف الجنوبي الشرقي، إضافة لاستشهاد امرأتين وعدد من الجرحی في قصف مماثل علی قرية الصرمان.

وافاد مراسلنا، أن ٣ شهداء وعدد من الجرحی سقطوا في قصف شنه طيران النظام الحربي علی قرية سکيات، کما استشهد مدنيان وأصيب آخرون بقصف جوي علی بلدة التمانعة ومزرعة السيد علي، عدا عن إصابة عدد من المدنيين بالبراميل المتفجرة التي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في قرية بابولين.

وأوضح مراسلنا، أن أسراب من الطائرات المروحية والحربية تتناوب علی قصف الريف الجنوبي لإدلب، حيث طال القصف بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة کلاً من بلدات وقری (دار السلام وخان السب وبابولين وصهيان وظغيرة والحمدانية وتل مرق)، فيما لا يزال الطيران يواصل غاراته علی المنطقة.

 


 

وترجح مصادر في منظومة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) ارتفاع حصيلة الشهداء، جراء الحالات الحرجة للمصابين، حيث تسارع فرق الإنقاذ في انتشال المصابين والعالقين تحت الأنقاض.

وتاتي حملة الإبادة الممنهجة لريف إدلب، بعد يوم من تصريحات لـ (سيرغي لافروف) خلال لقائه مع (أحمد الجربا) رئيس تيار الغد في موسکو، قال فيها، إن “القضاء علی (جبهة النصرة)، أهم مهمة في مجال مکافحة الإرهاب في سوريا، وأن موسکو تملک معلومات حول حصول مسلحي هذا التنظيم علی دعم خارجي”، فيما بدا کتهديد للمعارضة للانتقام منها، جراء رفضها المشارکة في مؤتمر سوتشي.

يشار إلی أن روسيا وقوات النظام يشنان حملة قصف مکثف علی بلدات ومدن شمال حماة، تزامناً مع تصدي الفصائل المقاتلة لمحاولات اقتحام مستمرة للنظام والميليشيات الشيعية المساندة لها علی عدة قری بريف حماة الشرقي.

 


 

زر الذهاب إلى الأعلى