الفصائل السورية تشترط وقف النار للمشارکة في جنيف

 

عُقد اجتماع أمس الجمعة في مقر الخارجية الترکية، ضم ممثلين عن الجناحين السياسي والعسکري للمعارضة السورية، تناول فيه المجتمعون نتائج اجتماع أستانا، الذي استضافته العاصمة الکازاخية يومي 23-24 کانون الثاني/ يناير الماضي، وبحثوا ملفات متعلقة بعمل “الآلية الثلاثية”، بين روسيا وترکيا وإيران، التي أقرت في أستانا، لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية، وسط تشديدات علی عدم المشارکة في جولة مفاوضات مقبلة، في حال استمرت خروقات النظام.
وشارک في الاجتماع منسق الهيئة العليا للتفاوض، رياض حجاب، ورئيس “الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية” أنس العبدة، وممثلي المعارضة المسلحة التي شارکت في اجتماع أستانا، ورئيسي “المجلس الوطني الکردي السوري” ابراهيم برو، و”المجلس الترکماني السوري” أمين بوز أوغلان.
وکان الناطق الإعلامي باسم الجبهة الجنوبية، عصام الريس، أکدّ في تصريحات إعلامية مساء أمس أن الفصائل العسکرية لن تذهب إلی جنيف المزمع عقده خلال الشهر الجاري، في حال لم يتم تثبيت وقف إطلاق النار في جميع المناطق السورية.
جاء کلام الريس عقب مظاهرات شعبية شهدتها العديد من المناطق السورية، سيما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، طالبت الوفود المشارکة بالمفاوضات بعدم الذهاب إلی مؤتمر أو جولة جديدة، دون أن يتوقف استهداف النظام وحلفائه لمناطقهم