اشتباکات في مدن شيراز وقزوين وإصفهان وهمدان الإيرانية ومقتل 3 في شيراز
بلغ عدد الضحايا نتيجة اطلاق النار عليهم من قبل قوی أمن النظام الإيراني في مسيرة قام بها 7 آلاف من أهالي مدينة شيراز بلغ لحد الآن 3 شهداء وتفيد التقارير أنه وفي عصر يوم أمس الاثنين انطلق أهالي مدينة شيراز وخاصة الشباب الغاضبين في تظاهرة من أمام جامعة شيراز احتجاجاً علی الحکم المشين للملالي وأعمال التزوير التي ارتکبها الولي الفقيه للنظام متوجهين الی شارع جمران وشارع نمازي حتی ساحة الامام الحسين عابرين ساحة ارم. وکان الجمهور يردد شعار «الموت للديکتاتور» و«أيها الديکتاتور الکاذب اترک الحکم» و«الايراني يموت ولايقبل الذل» وواجهوا خلال المسيرة رجال القمع في قوات مکافحة الشغب التي هاجموهم فتصدوا لهم وبدأت الاشتباکات وسرعان ما اتسع نطاق الاشتباکات في أرجاء المدينة. وأحرق الشباب الغاضبون خلال هذه الاشتباکات عددًا من المصارف والمقرات الحکومية وحطموا عدداً من العجلات الحکومية والتابعة لقوات الامن. وخلال هذه الاشتباکات التي استمرت لمدة ساعات استشهدت ثلاثة مواطنين بينهم امرأة وطالب جامعي. وأعلنت الاجهزة الامنية حظر التجوال في الساعة التاسعة ليلاً الا أن التظاهرات تواصلت حتی ساعة بعد الحظر.
کما شهدت مدينة قزوين يوم أمس تظاهرات واحتجاجات واسعة. وانطلقت التظاهرة التي نظمها طلاب جامعة قزوين الحرة من شارع الجامعة الا أنه وسرعان ما ازداد عدد المتظاهرين بعد التحاق المواطنين اليهم. وجرت اشتباکات بين المتظاهرين وقوات الأمن حيث قام الشباب باحراق حاويات النفايات واطارات السيارات وأغلقوا الشوارع وتحطمت خلال التظاهرة واجهات عدد من المصارف والمقرات الحکومية.
وأما في اصفهان فقد قام الشباب بتأديب عملاء النظام الايراني وذلک خلال مظاهرة نظمها الشباب والمواطنون في مدينة اصفهان يوم أمس احتجاجاً علی النظام الفاشي وأعمال التزوير في الانتخابات. واشتبک الشباب في شارع شمس آبادي مع قوی الامن الداخلي التي نصبت کميناً لهم لاعتقالهم والاعتداء عليهم الا أن الشباب تصدوا لهم وأجبروهم علی الانسحاب وأدب الشباب الاصفهانيون الشجعان خلال التظاهرة عدداً من العملاء وأجبروهم علی الفرار.
مدينة همدان هي الاخری شهدت تظاهرات واشتباکات واسعة بين مواطنين وأفراد الحرس. وجرت التظاهرة من ساحة الجامعة وسرعان ما بدأت الاشتباکات مع الحرس. هذا واصيب عدد کبير من المواطنين بجروح نتيجة اطلاق الغاز المسيل للدموع وغاز الفلافل کما اعتقل عدد آخر.
