بيان نائب رئيس البرلمان الأوربي حول انتقال 400 من سکان أشرف إلی ليبرتي

صدر السيد آلخو فيدال کوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي بيانًا بتاريخ 18 شباط (فبراير) 2012 باسم اللجنة الدولية للبحث عن العدالة والتي تضم أکثر من 4000 نائب في البرلمانات الأوربية والأمريکية حول انتقال 400 من سکان مخيم أشرف إلی مخيم ليبرتي أکد فيه مسؤولية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عن ضمان حقوق السکان وضرورة انسحاب القوات المسلحة من حرم مخيم ليبرتي والوصول الحر للسکان إلی الصحفيين والمحامين والبرلمانيين معربًا عن تقديره لسکان مخيم أشرف بسبب إبدائهم غاية المرونة في انتقالهم إلی مخيم ليبرتي ومجازفتهم ومخاطرتهم بهدف الإسهام في إيجاد حل سلمي دائم لقضية مخيم أشرف. وفي ما يلي جانب من هذا البيان:
نحن في اللجنة الدولية للبحث عن العدالة نشعر بقلق بالغ حيال ما افتعلته السلطات العراقية من مشاکل وعراقيل کثيرة عند انتقال الوجبة الأولی لسکان مخيم أشرف إلی مخيم ليبرتي.. وکما قال زميلنا إستراون إستيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي في بيانه بهذا الصدد: «من الواضح أن عملية النقل هذه کانت غير ضرورية إطلاقًا عندما کان السکّان قد وافقوا علی خطة البرلمان الأوربي للانتقال إلی البلدان الثالثة خاصة أن جميعهم کانوا قد قدّموا طلباتهم للجوء بشکل منفرد إلی مندوب الأمم المتّحدة السامي للاجئين في أغسطس/آب 2011».
في الوقت الحاضر تکون بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) هي التي تتحمل المسؤولية الرئيسة لضمان حقوق السکان وکأولی خطوة بهذا الاتجاه يجب سحب القوات المسلحة العراقية من داخل مخيم ليبرتي وتأمين وصول السکان بحرية إلی الصحفيين والبرلمانيين والمحامين والسماح للسکان بنقل سياراتهم ومقتنياتهم وممتلکاتهم المنقولة إلی مخيم ليبرتي من دون أي تقييد. وعلی رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) السفير مارتين کوبلر أن لا يفرض شروط العراق الغير إنسانية علی هؤلاء السکان العزل.
إن اللجنة الدولية للبحث عن العدالة تطالب الأمين العام للأمم المتحدة بدراسة هذه الانتقادات وحالات التقصير. أما القضية الأکثر عجالة فهي أن تقوم المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين بتحديد موقع السکان باعتبارهم لاجئين.
وإذا لم يتم سحب القوات المسلحة العراقية من داخل المخيم فإننا نوصي قيادة مخيم أشرف بإلحاح بأن لا تنتقل الوجبات التالية إلی مخيم ليبرتي إلا بعد نقل هؤلاء الـ 400 إلی البلدان الثالثة.