العالم العربي

مسؤول فلسطيني: وقف کل أشکال الإتصالات مع إسرائيل

 

 

9/8/2017


أکد مسؤولون فلسطينيون أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أبقی علی قراره وقف کل أشکال الاتصالات مع إسرائيل، علی الرغم من انتهاء أزمة المسجد الأقصی، في أقوی رد فعل له حول انغلاق الأفق السياسي الحالي، وعدم التزام إسرائيل باتفاقات سابقة.
وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في حديث الی صحيفة «الشرق الأوسط»: «المسألة ليست متعلقة فقط بالمسجد الأقصی، نحن لم نعد نقبل الاستمرار في الاتفاق الانتقالي».
ويتحدث مجدلاني عن اتفاق أوسلو الانتقالي، الذي کان يفترض أن يکون موقتاً، وينتهي بإقامة دولة فلسطينية بعد 5 سنوات من توقيعه، أي في عام 1998.
ونص الاتفاق علی انسحاب القوات الإسرائيلية علی مراحل من الضفة الغربية وغزة، وإنشاء «سلطة حکم ذاتي فلسطينية موقتة» لمرحلة انتقالية تستغرق 5 سنوات، علی أن تُتوج بتسوية دائمة بناء علی القرار رقم 242 والقرار رقم 338.
وتحدث الاتفاق عن وضع «حد لعقود من المواجهة والنزاع»، وعلی اعتراف کل جانب «بالحقوق الشرعية والسياسية المتبادلة» للجانب الآخر. وفي بنود لاحقة، جاء أنه سيراجع الطرفان، بشکل مشترک، القوانين والأوامر العسکرية السارية المفعول في المجالات المتبقية.

زر الذهاب إلى الأعلى