کولفن وزملاءها استهدفوا عن عمد
تلفزيون بي.بي.سي
22/2/2012
قال جون ويثرو رئيس تحرير صحيفة صاندي تايمز ان کولفن وزملاءها استهدفوا عن عمد.
وقال ويثرو علی شاشة تلفزيون بي.بي.سي “انهم کانوا قطعا يعلمون انها هناک من قصصها وتقاريرها الإذاعية. والسؤال هو هل کان بإمکانهم استخدام وسائل التکنولوجيا أو اي وسائل أخری ليعرفوا بالضبط أين کانت تختبيء هي والصحفيون الآخرون؟
واضاف قوله “يبدو لي انه من المنطقي تماما افتراض انهم استهدفوهم”.
وفي آخر رسالة بعثت بها کولفن وصفت البؤس داخل حي بابا عمرو.
وقالت في الاذاعة البريطانية ان النساء والاطفال يحتشدون في الاقبية يتملکهم الخوف وان طفلا في الثانية من العمر مات امامها.
وفي الهجوم نفسه أصيب أيضا المصور البريطاني بول کونروي والصحفية الفرنسية اديت بوفييه -وهي صحفية حرة تسللت إلی سوريا لإعداد تقرير لصحيفة لو فيجارو الفرنسية والمصور وليام دانييلز ومقره باريس.
