أخبار العالم

مسيرة مؤيدة للديموقراطية في هونغ کونغ بمناسبة العيد الوطني الصيني

 


 
1/10/2017

نزل الآلاف إلی شوارع هونغ کونغ الأحد بمناسبة اليوم الوطني الصيني في مسيرة لدعم الديموقراطية والتعبير عن المخاوف المتزايدة من أن الحريات في المدينة باتت عرضة لتهديدات بکين.
ولا تزال العواطف مشحونة في المدينة، التي تحظی بنظام حکم شبه ذاتي، منذ التظاهرات التي خرجت عام 2014 مطالبة بکين بالسماح باجراء انتخابات رئاسية حرة بشکل کامل.
ولکن التظاهرات الضخمة التي شلت الحرکة في أجزاء من المدينة فشلت آنذاک بتحقيق إصلاحات سياسية.
وتأتي تظاهرة الأحد، التي سميت “مسيرة ضد الاستبداد”، عقب الاعتقالات الأخيرة التي استهدفت ناشطين مؤيدين للديموقراطية وأحيت المشاعر المعادية للصين.
ويواجه عدد من الناشطين، بينهم مؤسسو حملة عام 2014 التي عرفت بـ”حرکة المظلات”، اتهامات وأحکام بالسجن.
وقال بيني تاي، وهو بين منظمي احتجاجات العام 2014، للمتظاهرين الأحد إن “الحکم الاستبدادي أصبح واقعا تعيشه هونغ کونغ”.
وأضاف استاذ القانون “نأمل من مسيرة اليوم بأن يری مزيدا من سکان هونغ کونغ الطبيعة الحقيقية للحکومة”.
ورفع المشارکون لافتات تحمل صور کل من زعيمة المدينة کاري لام ووزير العدل ريمسکي يوين والرئيس الصيني شي جينبينغ، کتب عليها “مهرج مستبد”.
ولوح آخرون بلافتات سوداء تشبه العلم الصيني رسم عليها خمس نجوم باللون الأصفر.
وأشارت الشرطة إلی أن 4300 شخص شارکوا في المسيرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى