أخبار إيران

کلمة «ميشل ترو» نائب الجمعية الوطنية الفرنسية في مؤتمر برلماني عقد في فرنسا تحت شعار «انتصار العدالة وأحقية المقاومة الإيرانية»

 


28/10/2014



إني عضو في لجنة العلاقات الخارجية وفي اللجنة البرلمانية من أجل إيران ديمقراطية. في اللجنة التي أنتمي اليها تتداول أسئلة کثيرة حول الشرق الأوسط. إن النظام الإيراني يحاول أن يحصل علی السلاح النووي وأن يبتلع العراق بينما هناک أزمات تسود في أنحاء المنطقة من خلال مسألة داعش وسوريا أي مکان تنشر فيه قوات الحرس للنظام الإيراني وحزب الله دائما وأبدا.
وأری أنه في کافة المواضيع، يشار إلی مصدر هام وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وهي حرکة عريقة کشفت عن المنشآت النووية السرية للنظام الإيراني وتدخلاته في العراق وسوريا مما نعتبره تصدير الإرهاب والتطرف الإسلامي إلی أرجاء العالم. وهل انتهت مواصلة توجيه التهم الظالمة التي أشار إليها المتکلمون بإصدار حکم لمنع الملاحقة؟ أليست هناک مزايدات سياسية أخری يحرض عليها الملالي الحاکمون في إيران؟
ومن جهة أخری هناک تناقضات بشأن هذه اللقاءات والمواقف الرسمية التي اتخذتها الحکومة الفرنسية علی لسان «لوران فابيوس» الذي کشف بالوضوح عن مدی دعم نظام الملالي للنظام السوري وأکد «لوران فابيوس» قائلا:« نظام بشار الأسد هو الذي قد ساعد في نشأة وتوسيع داعش في سوريا لکي يتصدی للمعتدلين المنفتحين الذين يحاربون نوعين من الهمجية العائدة إلی عصور الظلام. ولا إجبار علی الشعب السوري للخيار بين النوعين من الهمجية. ولاينبغي أن تسبب جرائم داعش المخيفة في نسيان جرائم اقترفها النظام السوري منها قصف المدنيين بشکل مأساوي في البلاد مما أدی إلی سقوط 200 ألف ضحية حتی الآن بينما يمول ويدعم التطرف والأصولية ولايمکنها أن يمثل مستقبل سوريا علی الإطلاق»
وعلی أية حال، إني أعتقد أن اللجنة عليها أن تستضيف ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بمثابة البديل الديمقراطي الوحيد الذي يقف أمام النظام الديني الحاکم في إيران في حال مطالبته بحقائق تجري في إيران. وهذا البديل هو رد ملائم علی التطرف الإسلامي الذي يعسف في الشرق الأوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى