اليمن.. عقوبات أممية مرتقبة علی صالح والحوثي

 

 

 

الأمم المتحدة – ينوي مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات علی الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح واثنين من قادة التمرد الحوثي في البلاد، بسبب الدور الذي لعبوه في زعزعة هذا البلد الذي يشهد موجة من العنف.
ويحظر النص الذي اقترحته الولايات المتحدة علی جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إعطاء تأشيرات دخول لعلي عبدالله صالح، الذي حکم اليمن من 1990 إلی 2012، وإلی زعيم جماعة “أنصار الله” عبدالملک الحوثي، وإلی زعيم متمرد آخر هو عبدالله الحکيم.
وبدأت لجنة من مجلس الأمن درس العقوبات المنوي فرضها، أمس الثلاثاء خلال اجتماع وصفه أحد الدبلوماسيين بأنه “بناء”.
وأمام الدول الـ15 في مجلس الأمن حتی الجمعة لتقديم اعتراضات محتملة قبل أن يرفع النص إلی لجنة العقوبات.
ويعتبر المجلس أن صالح يدعم حرکة “أنصار الله” التي سيطرت علی صنعاء منذ 21 أکتوبر وتزحف إلی مناطق أخری.
وکان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلی اليمن جمال بن عمر دعا قبل أيام الأطراف اليمنيين إلی ضرورة الإسراع في تشکيل حکومة جديدة لتفادي تفاقم التوتر بين الشيعة والسنة وتعميق الأزمة في البلاد.
وقال بن عمر في مقابلة مع “فرانس برس” إنه يأمل في تشکيل حکومة جديدة “خلال أيام”.
ووقع ممثلون عن “أنصار الله” وخصومهم في التجمع اليمني للإصلاح علی اتفاق تضمن “تفويضاً للرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح بتشکيل حکومة کفاءات بعيداً عن المحاصصة الحزبية”. وتعهد الموقعون بـ”دعم الحکومة المرتقبة سياسياً وعلنياً وعدم معارضتها”.