أخبار إيران
کيري: الاتفاق النووي لا يستبعد مخاوفنا من إيران
الشرق الاوسط
22/1/2016
22/1/2016
قال في لقاء حضرته {الشرق الأوسط} بدافوس إنه سيتوجه إلی الرياض {لإبلاغ حليفتنا} بالخطوات المقبلة
کشف وزير الخارجية الأميرکي، جون کيري، عن أن الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوی الکبری «لا يلغي مخاوفنا من طهران في المنطقة». وقال کيري خلال جلسة في منتدی دافوس بسويسرا «إذا کانت الولايات المتحدة تری تغييرًا في السلوک الإيراني بعد الاتفاق}، فإن واشنطن {لن تستبعد قلقها} إزاء السياسات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف: «لا تزال العقوبات مفروضة علی إيران، من قبل حظر الأسلحة وحقوق الإنسان، ولهذا السبب سأتوجه إلی السعودية خلال الأيام المقبلة، لإبلاغ حليفنا بالخطوات التالية حول ما سيحدث مع إيران لهذا العام».
کشف وزير الخارجية الأميرکي، جون کيري، عن أن الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوی الکبری «لا يلغي مخاوفنا من طهران في المنطقة». وقال کيري خلال جلسة في منتدی دافوس بسويسرا «إذا کانت الولايات المتحدة تری تغييرًا في السلوک الإيراني بعد الاتفاق}، فإن واشنطن {لن تستبعد قلقها} إزاء السياسات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف: «لا تزال العقوبات مفروضة علی إيران، من قبل حظر الأسلحة وحقوق الإنسان، ولهذا السبب سأتوجه إلی السعودية خلال الأيام المقبلة، لإبلاغ حليفنا بالخطوات التالية حول ما سيحدث مع إيران لهذا العام».
وحذر کيري في جلسة حضرتها «الشرق الأوسط» بقوله: «إذا کشفنا أن إيران تمول الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، سوف يواجهون مشکلات کبيرة مع الکونغرس والسلطة الأميرکية»، مؤکدًا أن التوترات الدبلوماسية بين السعودية وإيران لم تعرقل محادثات السلام حول الأزمة السورية، التي من المقرر أن تعقد الأسبوع المقبل. وقال: «أنا علی أمل أنه لن يکون هناک أي تعارض بين إيران والسعودية، والتوترات بينهما لن تؤثر علی تطور محادثات السلام».
وشدد کيري علی أن جميع الأطراف المعنية بمحادثات السلام السورية «تريد سوريا موحدة، والأمر الوحيد الذي يختلف عليه جميع الأطراف هو کيفية استعدادهم لتحقيق ذلک». وتابع: «هذا لن يکون أمرًا سهلاً، يجب أن تکون هناک إرادة للحديث وإيجاد حل للوضع من کل الأطراف».
وأعلن أنه سيجتمع خلال الشهر المقبل مع عدد من وزراء الخارجية المعنين بالأزمة السورية، في مدينة روما، لمناقشة جهود مکافحة تنظيم داعش الإرهابي.
