أخبار العالم

العراقية تقول انها ستبحث سحب الثقة من حکومة المالکي مالم تتحقق الشراکة الوطنية

آکانيوز
7/5/2012

 
بغداد- اعلنت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، الاثنين، عن تمسکها بمبدأ الشراکة الوطنية في الحکومة الحالية التي يرأسها نوري المالکي فيما أکدت ان عدم تحقيق مبدأ الشراکة سيقود الی بحث تشکيل حکومة جديدة.

وأمهل أربعة قادة عراقيين هم مسعود بارزاني واياد علاوي ومقتدی الصدر واسامة النجيفي المالکي 15 يوما لتنفيذ مقررات اجتماع اربيل وبخلافه تسحب الثقة من حکومته.
 
وقالت المتحدثة بأسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي لوکالة کردستان للأنباء(آکانيوز) إن “العراقية لاتزال متمسکة بمبدأ الشراکة في الحکومة الحالية وهناک فترة 15 يوميا منحت لتحقيق الشراکة وبغير ذلک سنبحث بدائل اخری کسحب الثقة من الحکومة”.

 
واوضحت الدملوجي أن “مبدأ الشراکة اذا لم يتحقق وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع اربيل الاخير فعلی الکتل السياسية تحّمل مسؤولياتها باختيار حکومة جديدة تتولی تسيير الاعمال حتی اجراء الانتخابات”.
 
وطرحت القائمة العراقية في وقت سابق ثلاثة خيارات للخروج من الازمة السياسية القائمة وهو أما تفعيل مبدأ الشراکة الوطنية في ظل حکومة المالکي أو ايجاد بديل عن المالکي لرئاسة الحکومة أو سحب الثقة وأجراء انتخابات مبکرة.
 
وکشف التيار الصدري امس عن تفاصيل رسالة قمة اربيل الموجه الی المالکي والموقعة من اربعة قادة من مجموع خمسة بضمنهم زعيم التيار مقتدی الصدر والتي تضمنت امهال المالکي 15 يوميا لبدء تنفيذ مقررات قمة اربيل.

 وکان خمسة زعماء عراقيين هم مسعود بارزاني واياد علاوي وجلال طالباني ومقتدی الصدر واسامة النجيفي عقدوا الاسبوع الماضي اجتماعا في اربيل واتفقوا علی مجموعة مقررات سلمت الخميس الماضي الی رئيس کتلة التحالف الوطني ابراهيم الجعفري.
 
ورفضت العراقية الحضور إلی اجتماع المؤتمر الوطني ما لم تلب مطالبها الخمسة التي تقدمت بها في وقت سابق فيما يُصر ائتلاف دولة القانون علی عقد المؤتمر الوطني لحسم الخلافات.
 
وتقول العراقية أنها تنتظر عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني المتواجد حاليا في کردستان لتقرر فيما بعد الحضور في المؤتمر الوطني من عدمه.
 
وتؤکد العراقية إن حضورها في المؤتمر الوطني لا يتعلق بجدول الاعمال،بل يتطلب تطمينات من طالباني بالتزام الأطراف الأخری بما تم الاتفاق عليه سابقاً.

زر الذهاب إلى الأعلى