العالم العربي

الأمم المتحدة تحذّر أوروبا بشأن اللاجئين السوريين!


13/12/2017 

حذرت الأمم المتحدة من موجة نزوح جديدة للاجئين السوريين إلی أوروبا في حال لم تستمر برامج المساعدات الإنسانية في خمس دول مجاورة تستضيف معظم اللاجئين.

وقال أمين عوض، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدی المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الوکالة تحتاج دعما دوليا. ولم تتلق المفوضية سوی 53 بالمئة فقط من طلبها 4.63 مليار دولار لعام 2017.

وأضاف أن قلة التمويل أدت إلی نقص حاد في الخدمات في ذلک العام، حين فر مليون لاجئ إلی أوروبا. وتظهر أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نصف أولئک الفارين کانوا سوريين. کما أظهرت الأرقام بأن 1.7 مليون طفل سوري لاجئ لم يتمکنوا من الذهاب إلی المدرسة، بحسب DW.

وکانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدم تفاصيل بشأن طلب 4.4 مليار دولار لدعم 5.3 مليون لاجئ سوري في البلدان المحيطة بسوريا وکذلک للمجتمعات المضيفة في ترکيا ولبنان والعراق والأردن ومصر التي استقبلتهم. وسيتفيد من هذه المساعدات 3.9 مليون شخص من الدول المضيفة، الذين استضافوا لديهم لاجئين سوريين.

وقال عوض إن اتفاقا بين الاتحاد الأوروبي وترکيا أوقف التدفق إلی حد کبير، لکن نقص تمويل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أدی إلی تخفيضات جديدة في برامج حيوية لتوفير الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والمأوي للاجئين السوريين. وتستضيف ترکيا في الوقت الراهن 3.3 مليون لاجئ سوري وهو العدد الأکبر يليها لبنان بواقع مليون لاجئ.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة فإن نحو 6.1 مليون سوري نازحون داخل الأراضي السورية، في حين يحتاج 13 مليون سوري إلی مساعدات غذائية وإنسانية.

وردا علی سؤال حول الدول في المنطقة التي تغلق حدودها أمام اللاجئين السوريين، أجاب “الحدود يتم إدارتها، في بعض الحالات تغلق”. وقال إن الدول المضيفة تشير إلی مخاوف بشأن الأمن والأزمات الاقتصادية ومعاداة الأجانب لکن السوريين يواصلون القدوم. وقال عوض “لبنان ما زال يقبل الحالات الخطرة، والحالات الطبية، وکذلک ترکيا”.

 


زر الذهاب إلى الأعلى