أنصار السلطة يحتشدون بعد تظاهرات الطلاب في فنزويلا

ا ف ب
15/2/2014

 کراکاس – شهدت  فنزويلا امس السبت يوما جديدا من التوتر بعدما دعت حکومة الرئيس نيکولاس مادورو الی التظاهر غداة تعبئة جديدة لطلاب مصممين علی خوض المواجهة علی ما يبدو. وکان شبان تجمعوا ظهر الجمعة تحت الشمس في ساحة التاميرا في حي شاکاو الراقي شرق العاصمة، وهم يرفعون لافتات واعلاما فنزويلية ومکبرات للصوت، ويرددون هتافات “حرية! طلاب!” و”اسمع ايها الشعب انضم الی النضال!”. وقامت الشرطة بتفريق عدد منهم اغلقوا طريقا سريعا شرق العاصمة، مستخدمة الغاز المسيل للدموع. وقالت ماريا کوريا الطالبة البالغة من العمر 20 عاما لوکالة فرانس برس “مرة اخری نتجمع هنا للمطالبة بالافراج عن الطلاب (المعتقلين) ولاننا لا نستطيع العيش في مثل هذا العنف”. وعبر بعض الطلاب عن استيائهم لان صورا للتظاهرات لا يمکن مشاهدتها علی موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، متهمين الشرکة العامة المشغلة کانتف بحجبها. الا ان موقع تويتر اتهم بدوره الحکومة الفنزويلية بحجب هذه الصور. وقال متحدث باسم الموقع في رسالة الکترونية لوکالة فرانس برس “استطيع تأکيد ان صورا علی موقع تويتر تتعرض حاليا للحجب في فنزويلا. نعتقد ان الجهة المسؤولة عن ذلک هي الحکومة”. واقترح موقع تويتر علی مستخدميه اداة يسمح بتجاوز هذا الحظر عبر ارسال رسائل نصية. وتندرج هذه التعبة في کراکاس وغيرها في اطار حرکة احتجاجية معادية للحکومة اطلقها قبل عشرة ايام طلاب يحتجون علی غلاء المعيشة وغياب الامن ونقص المواد في هذا البلد النفطي الذي يملک اکبر احتياطي في العالم.