العالم العربي

يوم غضب سوري.. تظاهرات في العالم تنديداً بسياسة الحصار

 

 


ناشطون يطلقون حملة “اليوم العالمي لرفع الحصار عن سوريا”


  

العربية.نت
16/1/2016

 

 

انطلقت اليوم حملة عالمية لفک الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله اللبناني علی عدة مدن سورية.

وتهدف الحملة إلی إيصال رسالة مفتوحة لممثلي الأمين العام للأمم المتحدة في الدول التي ستخرج فيها مظاهرات واعتصامات.

ومن بين هذه الدول ترکيا وألمانيا وفرنسا وأيرلندا وأميرکا وکندا.

وتأتي هذه الاعتصامات والاحتجاجات بعد جلسة لمجلس الأمن ناقش فيها الحصار علی المدن السورية، والحملة بحسب النشطاء والصحفيين المشارکين والمنظمين لها، فإن الحملة تطوعية، وغير مدعومة مادياً من أي جهة، ما يؤکد أن الحملة مدنية بدأت وخرجت من صميم المعاناة السورية.

يوم غضب عالمي داخل سوريا وخارجها، ووقفات احتجاجية عالمية ضد سياسة التجويع التي يعتمدها نظام الأسد وميليشياته تجاه المدنيين في عدد من المدن والقری السورية. ويقوم علی الحملة عشرات الصحافيين والحقوقيين والنشطاء السوريين، إضافة لعدد من الصحافيين العرب والأجانب المتعاطفين مع قضية الشعب السوري.

وطالبت الحملة برسالتها إلی الأمين العام للأمم المتحدة بفک حصار الجوع الذي يفرضه نظام بشار الأسد وحزب الله اللبناني علی جميع المدن السورية، وإلزام نظام الأسد بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2139 الصادر في عام 2014، والذي نصّ علی إيصال المساعدات الإنسانية إلی جميع المدن السورية، وحمّل النظام السوري مسؤولية انتهاکات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، ذلک أن القرار السابق لم يحمل أية إشارة إلی “عقوبات” في حال عدم التنفيذ، أو حتی التلويح بها، بالإضافة للمطالبة بتحميل النظام السوري مسؤولية موتی الجوع السوري، وتحويل الملف إلی محکمة الجنايات الدولية، وإرسال لجنة تحقيق إلی المناطق التي حاصرها النظام بهدف جمع الأدلة، والتحقيق في الجرائم والانتهاکات التي حصلت هناک.

وطالبت الحملة بتأمين ممرات آمنة دائمة لإدخال الطعام والأدوية إلی جميع المدن السورية، وإزالة الألغام التي زرعها نظام بشار الأسد في محيط المدن التي يحاصرها، والسماح للمدنيين بالخروج منها دون التعرض للقتل أو الاعتقال، وأخيراً إقامة مناطق آمنة داخل سوريا لحماية المدنيين، علی أن تکون بحماية دولية، ليستطيع من أُرغم علی الهجرة أن يعود إلی وطنه.

 


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى