أخبار العالم

ثلاثمائة ألف سوري بريف حمص بلا خبز

 

 


وکالات
14/1/2015


يعيش أکثر من ثلاثمائة ألف مدني سوري في ريف حمص يومهم الخامس بلا خبز عقب تشديد قوات النظام حصارها علی الريف، مما أسفر عن توقف دخول الطحين.

وزادت العاصفة الثلجية التي تجتاح البلاد من معاناة السکان، بينما حذر ناشطون من مجاعة صارت وشيکة في حال استمر انقطاع الطحين.

وعلی الرغم من برودة الطقس حيث تصل درجات الحرارة إلی ما تحت الصفر، اضطر العديدون للجلوس أمام موقدهم الصغير لأکثر من ساعتين ليحضروا لأطفالهم بضع أرغفة خبز.

غير أن وضع هذه العائلات يبدو أفضل من غيرها ممن لم يتوفر لهم الطحين أو أي بدائل عنه لصنع الخبز.

ويوضح أحد سکان ريف حمص أنه قام وزوجته بإعداد الخبز بعد طحن المعکرونة، متحدثا عن غياب الطحين منذ أيام وعن توقف الأفران عن العمل.

وفي مدينة تلبيسة توقفت أکثر من تسعة أفران عن العمل بسبب عدم توفر الطحين، وذلک بعد أن منعت قوات النظام إدخال الطحين إلی الريف الشمالي لحمص، الأمر الذي أجبر العديدين علی طحن الذرة البيضاء وعلف الحيوانات ليصنعوا منها خبزا لأطفالهم.

وقد زادت العاصفة الثلجية من معاناة السکان، وخصوصا النازحين، حيث لجأ الکثيرون منهم إلی إشعال إطارات السيارات لتدفئة أطفالهم جراء افتقارهم للحطب والمحروقات.

من جهتهم، يحذر الناشطون من کارثة إنسانية في حال استمرار انقطاع الطحين عن ريف حمص، خاصة وأن الخبز يعتبر وجبة رئيسية بعد غياب کثير من المواد الغذائية بفعل الحصار.

زر الذهاب إلى الأعلى