أخبار العالم

البعثة الأممية تدعو أطراف الحوار الليبي إلی عدم تقويض العملية السياسية

 



رفع العقوبات الأوروبية ضد قذاف الدم
 


الشرق الأوسط
8/3/2015



عقد الأطراف الليبيون أول اجتماع مباشر بينهم، أمس، في اليوم الثالث من مفاوضات الحل السياسي التي يستضيفها منتجع الصخيرات قرب العاصمة المغربية، بهدف تشکيل حکومة وحدة وطنية ووقف إطلاق النار.
وتزامن ذلک مع إعلان الاتحاد الأوروبي، أمس، رفع اسم المساعد السابق للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي وابن عمه أحمد قذاف الدم من قائمة العقوبات، مما يمهد لفتح الباب أمام مشارکة سياسية محتملة له. ويأتي قرار الاتحاد الأوروبي تنفيذا لحکم أصدرته المحکمة العامة للتکتل ومقرها لوکسمبورغ في 24 سبتمبر (أيلول) الماضي بإبطال قرار إدراج قذاف الدم علی قائمة العقوبات التي تشمله منذ فبراير (شباط) 2011. وکان الاتحاد الأوروبي أدرج قذاف الدم علی قائمة العقوبات بدعوی أنه يعتقد أنه «کان منذ عام 1995 قائدا لکتيبة من النخبة مسؤولة عن الأمن الشخصي للقذافي، کما يعتقد أنه کان له دور رئيسي في (هيئة أمن الجماهيرية)»، إضافة إلی الاعتقاد بتورطه في «التخطيط لعمليات ضد المعارضين الليبيين في الخارج والتورط مباشرة في نشاط إرهابي».


ورأت محکمة الاتحاد الأوروبي في حيثيات حکمها الصادر في سبتمبر الماضي أن الأسباب التي وردت في عام 2011 «لا تسمح بفهم سبب الإبقاء علی قذاف الدم علی لائحة عام 2013». ونقلت المحکمة عن المجلس قوله إن «قذاف الدم ما زال يشکل تهديدا علی إعادة السلم الأهلي إلی ليبيا، علی الرغم من تغيير النظام عام 2011»، لکنها أکدت في الوقت نفسه أن المجلس «لم يقدم أي دليل في هذا الشأن».

زر الذهاب إلى الأعلى