العالم العربي

روسيا وإيران تهيمنان علی مؤسسات النظام وتشارکانه جرائمه

 


7/10/2017


أکد مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية أن روسيا وإيران تهيمنان علی نظام الأسد ومؤسساته بشکل کامل، مضيفين أنهم يشارکان النظام في جرائم الحرب المرتکبة بحق الشعب السوري.
وجاء ذلک خلال لقاء مسؤولين في الائتلاف الوطني عبر قناة مغلقة مع قياديين في مدينة ضمير التابعة لمنطقة القلمون اليوم الأربعاء.
وقال رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني هيثم المالح خلال اللقاء، إنهم في اللجنة يوثقون جميع الجرائم المرتکبة من قبل النظام وروسيا وإيران بحق الشعب السوري، مضيفاً أنهم يخاطبون الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل استخدامها في التحقيقات الجارية ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني أحمد رمضان أن روسيا تهيمن علی المؤسسات والوزارات التابعة لنظام الأسد، من خلال وضعها مندوبين لها في کل وزارة، بينما تسيطر إيران علی أجهزة المخابرات.
ولفت رمضان إلی أن موسکو تعمل علی التدخل بشؤون المعارضة السورية من خلال محاولة إدخال جماعات خاضعة لإرادتها، مشيراً إلی أن تلک الجماعات يُراد منها إحداث خلل في جسد الهيئة العليا للمفاوضات لضمان بقاء الأسد وإعادة إنتاجه.
ولفت رئيس المکتب السياسي في مجلس المحلي لمدينة ضمير أحمد غزال، إلی أن منطقة القلمون تختلف في وضعها عن باقي مناطق خفض التصعيد، مؤکداً أن النظام ما زال مستمراً في سياسة التجويع والحصار، ومنع دخول المواد الطبية والأساسية، معتبراً أن ذلک يهدف لإجبار الثوار علی القبول بتوقيع المصالحات والتي اعتبرها بمثابة الاستسلام الکامل للنظام.
وشدد علی رفضهم شروط النظام وإدخال أي من قواته إلی مناطق الثوار، أو القبول ببقائه لا في مرحلة انتقالية ولا مستقبل سورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى