العالم العربي

ميليشيات إيران تتکبد خسائر کبيرة في حلب

 

1/10/2016
 
استعاد الثوار السيطرة علی المواقع التي تقدمت فيها قوات الأسد صباح اليوم السبت في حي بستان الباشا بمدينة حلب، في حين واصلت الطائرات الروسية استهداف المستشفيات والأحياء المحررة من المدينة مخلفة المزيد من الشهداء والجرحی.

وأعلنت فصائل الثوار عن تمکنها من السيطرة علی عدة مواقع کانت ميليشيات إيران تقدمت فيها في وقت سابق من اليوم، وقتل خلال المعارک 20 عنصراً من الأخيرة، وسط قصف عنيف تتعرض له مناطق الاشتباکات من قبل الطائرات الحربية في محاولة من النظام للتقدم في الأحياء التي يسيطر عليها الثوار.

في السياق ذاته، حاولت قوات الأسد التقدم والسيطرة علی مواقع في حي الصاخور، واستطاع الثوار بعد معارک عنيفة من قتل 3 عناصر من ميليشيات إيران، ما دفع بالأخيرة إلی الانسحاب إلی مواقعها.
 



من جهة ثانية، أعلنت الإدارة العامة في مناطق حلب المحررة عن توقف ضخ المياه عن المدينة بالکامل، جراء استهداف الطائرات الروسية للمضخات والخطوط الرئيسية للشبکة وتدميرها بالکامل، ما ينذر بوقوع کارثة بحق عشرات آلاف العائلات المتواجدة داخل الأحياء المحاصرة.

وکان ناشطون أفادوا أن الطيران الروسي استهدف بشکل مباشر مشفی الصاخور بالصواريخ الارتجاجية وصواريخ شديدة الانفجار، وقنابل عنقودية، تسببت بخروج المشفی عن الخدمة،  وإصابة عدد من الکادر الطبي والمرضی، حيث يعد المشفی من أکبر المشافي في أحياء حلب المحاصرة.

ويأتي هذا الاستهداف بعد يومين من قصف الطائرات الروسية بأربعة صواريخ مسشفی آخر في حي المعادي، ما أدی إلی استشهاد ثلاثة مدنيين، إضافة لجرح آخرين من الکادر الطبي، حيث تتعرض المشافي والمراکز الصحية بشکل دائم الی القصف بالبراميل والصواريخ، بهدف قتل المرضی والجرحی والکوادر الطبية وتدمير البنية التحتية للقطاع الصحي.

زر الذهاب إلى الأعلى