العالم العربي
الأمم المتحدة: ننتظر موافقة النظام لإجلاء 500 مدني من الغوطة
1/12/2017
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن 500 شخص معظمهم من الأطفال بحاجة إلی إجلاء “فوري” من الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، مضيفة أنها تنتظر موافقة نظام الأسد للقيام بعملية الإجلاء.
وقال مستشار الأمم المتحدة يان إيغلاند خلال إفادة صحفية في جنيف، إن من بين هؤلاء الأشخاص 167 طفلا، مشيرا إلی وفاة تسعة أطفال خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف “إيغلاند” أن الأمم المتحدة تنتظر الضوء الأخضر من حکومة النظام لإجلاء المرضی والجرحی إلی مستشفيات تبعد 45 دقيقة في دمشق، وتابع قائلا: “لا توجد منطقة عدم تصعيد، لا يوجد سوی تصعيد في منطقة التصعيد هذه”.
وکانت حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن الحصار المشدد المفروض من قبل قوات النظام علی الغوطة الشرقية بريف دمشق، منذ ما يزيد عن أربع سنوات فاقم الأوضاع الإنسانية إلی مستويات خطيرة، خاصة في ما يتعلق بسوء التغذية لدی الأطفال.
وقالت المنظمة في بيان لها الأربعاء، إن الحصار تسبّب في تقييد حادّ في إيصال الخدمات الصحيّة والمواد الغذائية إلی الأطفال.
وأضافت أن الحصار والدمار الهائل الذي أصاب معظم المرافق الصحية في الغوطة الشرقية أدی إلی زيادة حادة في مستوی سوء التغذية لدی الأطفال في المدينة، وأکدت المنظمة أن معدّل سوء التغذية في المنطقة هو الأعلی منذ بداية الأزمة في سوريا.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق لحملة قصف جوي ومدفعي مکثف، أودت بحياة العشرات من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية، کما تتعرض مناطق ريف دمشق الغربي لحملة مشابهة تسعی فيها قوات النظام للتقدم في المنطقة.
وفي الأيام العشرة الأخيرة قتل نحو 150 شخصا جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي رغم قبول فصائل المعارضة بالانضمام إلی اتفاق خفض التصعيد، وذلک برعاية مصرية وبدفع من روسيا.
وقال مستشار الأمم المتحدة يان إيغلاند خلال إفادة صحفية في جنيف، إن من بين هؤلاء الأشخاص 167 طفلا، مشيرا إلی وفاة تسعة أطفال خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف “إيغلاند” أن الأمم المتحدة تنتظر الضوء الأخضر من حکومة النظام لإجلاء المرضی والجرحی إلی مستشفيات تبعد 45 دقيقة في دمشق، وتابع قائلا: “لا توجد منطقة عدم تصعيد، لا يوجد سوی تصعيد في منطقة التصعيد هذه”.
وکانت حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن الحصار المشدد المفروض من قبل قوات النظام علی الغوطة الشرقية بريف دمشق، منذ ما يزيد عن أربع سنوات فاقم الأوضاع الإنسانية إلی مستويات خطيرة، خاصة في ما يتعلق بسوء التغذية لدی الأطفال.
وقالت المنظمة في بيان لها الأربعاء، إن الحصار تسبّب في تقييد حادّ في إيصال الخدمات الصحيّة والمواد الغذائية إلی الأطفال.
وأضافت أن الحصار والدمار الهائل الذي أصاب معظم المرافق الصحية في الغوطة الشرقية أدی إلی زيادة حادة في مستوی سوء التغذية لدی الأطفال في المدينة، وأکدت المنظمة أن معدّل سوء التغذية في المنطقة هو الأعلی منذ بداية الأزمة في سوريا.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق لحملة قصف جوي ومدفعي مکثف، أودت بحياة العشرات من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية، کما تتعرض مناطق ريف دمشق الغربي لحملة مشابهة تسعی فيها قوات النظام للتقدم في المنطقة.
وفي الأيام العشرة الأخيرة قتل نحو 150 شخصا جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي رغم قبول فصائل المعارضة بالانضمام إلی اتفاق خفض التصعيد، وذلک برعاية مصرية وبدفع من روسيا.
