بيانات

استمرار الجريمة بعد القصف الصاروخي علی ليبرتي.. منع دخول الوقود والحاجيات الأساسية وتفريغ الصرف الصحي

 
 
 
بعد العملية الهمجية للقصف الصاروخي الذي استهدف ليبرتي ما أدی إلی استشهاد 24 من المجاهدين وتدمير أجزاء واسعة من المخيم، ليس لم تقدم الحکومة العراقية أي مساعدة لتوفير الحاجيات الطارئة للمخيم فحسب وانما صعدت لجنة قمع المجاهدين الأشرفيين برئاسة فالح الفياض بموازاة القصف الصاروخي، الحصار المستمر منذ 7 سنوات علی ليبرتي.
وفي يوم الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني منعت لجنة القمع ولليوم السابع علی التوالي دخول الوقود والحاجات الأساسية للسکان إلی المخيم. کما ان رجال الحکومة العراقية لم يسمحوا حتی للعجلات المحملة بالمواد الغذائية والعجلات الخدمية التي وصلت إلی مدخل ليبرتي بدخول المخيم. ويأتي هذا التعسف في وقت تعمل کافة المرافق التي تعد البنی التحتية للمخيم منها منظومة ايصال المياه وإعداد الطعام ومنظومات التبريد والتدفئة ومنظومة الصرف الصحي بالکهرباء التي تولدها المولدات التي بحاجة إلی الوقود اليومي.
کل هذه الأدلة تؤکد أن القصف الصاروخي وتضييق الخناق تشکل حلقات لسناريو متکامل أملاه نظام الملالي. ان تفاصيل تشديد الحصار الذي يعد خرقا سافرا وصارخا لمذکرة التفاهم الموقعة بين الحکومة العراقية والأمم المتحدة في 25 ديسمبر/کانون الأول2011 تم ابلاغ يونامي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والسفارة الأمريکية بها وبالتفاصيل يوميا ولکن مع الأسف لم يتخذ أي خطوة فاعلة لحد الآن.
ان المقاومة الإيرانية اذ تذکر المجتمع الدولي بتعهداته حيال أمن وسلامة سکان ليبرتي، فتدعو الحکومة العراقية والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة إلی العمل العاجل لرفع الحصار عن ليبرتي فورا لکي يتمکن السکان من إدخال حاجياتهم الماسة خاصة بعد العملية النکراء للقصف الصاروخي.

 

 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
زر الذهاب إلى الأعلى