أخبار إيران

النرويج: تظاهرة ومسيرة لادانة مجزرة عام 1988+صور

 

 

شهدت اسلو تظاهرة ومسيرة نظمها أنصار المقاومة الايرانية للتنديد بمجازر عام 1988 وتکريما لشهداء المجزرة. تکلم فيها شخصيات مشارکة فيها.



 

وألقی ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في الدول الاسکاندينافية برويز خزايي کلمة جاء فيها: … هذا الحدث الهائل، جری خلافا للقانون الانساني الدولي والاتفاقيات الدولية. البشرية لا تنسی هذه الجريمة بسهولة. کما أن جرائم النازية والفاشية في اوروبا لم تنسی.
الشعب الايراني يدعو أکثر من أي وقت آخر الی احالة ملف المجزرة الی محاکم دولية. اننا نعمل ذلک من خلال طرق مختلفة. اننا نريد تقديم النظام الفاشي الحاکم في ايران بأي طريقة ممکنة أمام العدالة لمحاسبته. کون هذه الجرائم هي جرائم ضد الانسانية ولا جريمة ضد أمة خاصة أو بلد خاص. بل انها جريمة ضد الانسانية جمعاء. 


 

ثم تکلمت أمينة قرايي وقالت: اسمي أمينة. أنا بنت واحد من 30 ألف سجين سياسي راحوا ضحية المجزرة عام 1988. أنا من ذاق منذ طفولته مرارة السجن والتعذيب وفقدان أحبائه. وعندما کان عمري سنة واحدة تم اعتقالي مع والدي ووالدتي. قضيت عدة أشهر مع والدتي في سجن قوات الحرس في جمع الذين تعرضوا للتعذيب. ثم اقتصر لقائي بهما علی اسبوع ومن خلف قضبان السجن. قتلوا والدي دون أن يعطوا جثمانه أو يدلونا علی علامة من قبره. 
مضی  28 عاما ولکن المعنيين بهذه الجريمة من آمرين ومنفذين يواصلون جرائمهم بحرية. وشهدنا اعدام 25 سجينا سياسيا من أهل السنة خلال يوم واعدام أکثر من 70 سجينا خلال شهر مضی. اني ونيابة عن کافة ذوي السجناء السياسيين المعدومين أدعو الهيئات الدولية الی تقديم المعنيين بهذه الجريمة المروعة الی طاولة المحاکمة.



 

ثم جاء دور فاطمة أصل روستا لتقول: تدعو رابطة المعلمين في النرويج الأمم المتحدة والهيئات المدافعة عن حقوق الانسان واحمد شهيد بشعار لا للاعدام « الی تقديم المسؤولين عن مجزرة عام 1988 مقابل العدالة» لترجمة هذا الطلب العادل علی أرض الواقع. کما ان رابطة المعلمين تعلن عن استعدادها وحضورها في أي نشاط في اطار حملة مقاضاة المسؤولين عن مجزرة 1988 والتي أعلنتها رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة.


 

وأما ممثل منظمة خبات في کردستان ايران في النرويج فقد قال في کلمة له: أيها الأصدقاء المجتمعون هنا اليوم لنستذکر 30 ألف سجين سياسي قتلهم عناصر الملالي القمعيون عام 1988 في سجون النظام ولنتذکر جريمة کبری ارتکبها نظام الملالي ليعلم المجتمع الدولي واولئک الذين يرون أنفسهم مدافعين عن حقوق الانسان أنهم وبمساومتهم مع نظام الملالي المجرم يقدمون الخدمة لهم ويرتکبون خطأ سياسيا وتاريخيا کبيرا وليعلموا أن المناضلين والشعب الايراني لن ينسون أخطائهم.

 

 


 

زر الذهاب إلى الأعلى