العالم العربي

رايتس ووتش: إعدام الصفدي يسلط الضوء علی آلاف المغيبين في سجون الأسد

 

5/8/2017
 
نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريراً قالت فيه إن تأکيد إعدام الناشط الفلسطيني السوري باسل الصفدي علی يد مخابرات نظام الأسد يسلط الضوء علی آلاف السوريين المغيبين في أقبية ومعتقلات الأسد وعلی النظام المروِّع للسجون في سورية.
وأضافت المنظمة الأممية إن النظام احتجز آلاف السوريين بشکل غير قانوني، من بينهم عديد من النشطاء السلميين، وأردفت أن الآلاف منهم ماتوا في الأقبية الأمنية مثل باسل الصفدي، مشيرة إلی أن لديها صور لحوالي 7000 جثة لأشخاص ماتوا أثناء الاحتجاز.
وقالت المنظمة إن “قضية باسل مثالٌ بارز علی النظام المروع في سورية، وتابع تقرير المنظمة أن نظام الأسد لم يقم بتعذيبه وإعدامه فحسب، بل تسبب أيضاً في معاناة عائلته بإخفاء مصيره، واحتجز النظام آلاف السوريين بشکل غير قانوني، من بينهم عديد من النشطاء السلميين مثل باسل، في سورية”.
وشدّدت رايتس ووتش علی وجوب “أن يشکل إعدام باسل تذکيراً بأن إصلاح نظام العدالة في سورية عنصر أساسي في أي حلٍ سياسي، مثل محاسبة جميع الجناة، وضرورة السماح لمراقبين مستقلين للوصول إلی مراکز الاحتجاز في سورية.”
وکانت مجلة “فورن بوليسي” قد اختارت باسل کواحد من أفضل 100 مفکر عالمي عام 2012 “لإصراره علی سلمية الثورة السورية رغم کل الظروف”، واستخدم باسل خبرته في تعزيز حرية التعبير في سورية.
وکانت منظمة العفو الدولية قد أکدت مساء الثلاثاء نبأ إعدام المبرمج السوري في سجون النظام منذ عام 2015، فيما أعلنت زوجته الحقوقية نورا غازي الصفدي عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوک، استشهاد باسل بعد أن تم نقله من سجن عدرا في دمشق بتاريخ 3 أکتوبر 2015.
والناشط الفلسطيني السوري باسل الصفدي من مواليد عام 1981 ويعتبر من الأشهر في مجال عمله في سورية، وحصل علی لقب سفير “المشاع” الإبداعي نتيجة مساهمته في مشاريع “موزيلا”، اعتقلته قوات أمن نظام الأسد في مارس/آذار 2012. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

زر الذهاب إلى الأعلى