العالم العربي
تدخلات إيران بالمنطقة علی طاولة أعمال قمم الرياض
19/5/2017
تفرض أزمات الشرق الاوسط وملفاته الساخنة نفسها علی جدول أعمال القمم الثلاث، التي تستضيفها الرياض يومي السبت والأحد، بحضور الرئيس الأميرکي دونالد ترمب، في أولی زياراته الخارجية، والتي اختار المملکة العربية السعودية بداية لها.
ويحتل النظام الإيراني بتهديدها لأمن المنطقة عبر أذرعها الممتدة، حيزاً هاماً علی جدول أعمال القمم الثلاث، باعتبارها المعرقل الرئيسي، لإيجاد حلول في سوريا واليمن و العراق.
النظام الإيراني أيضاً يدعم نظام الأسد بالأسلحة والمقاتلين من عناصر قوات الحرس ، ويدعن الإنقلاب علی الشرعية في اليمن بتدريب الحوثيين ومدهم بالأسلحة، وکذلک الصواريخ التي يطلقونها علی السعودية..
ليس هذا وحسب، فالتدخلات الإيرانية في العراق يری فيها سياسيون نذيراً بحرب أهلية تلوح في الأفق، إن واصلت إيرانُ دعمَها لميليشيات الحشد الشعبي التي ترفض بدورها عودة الأهالي إلی منازلهم في المناطق المستعادة من داعش، ضمن مخطط يهدف إلی إحداث تغيير ديمغرافي في تلک المناطق، خدمة لمشاريع طهران وأطماعها التوسعية.
بصمات النظام الإيراني حاضرة کذلک في البحرين وفي الکويت، فالسلطات هناک ضبطت العديد من الخلايا الإرهابية التي أثبتت التحقيقات صلاتها بإيران وحصولها علی التمويل والتدريب اللازم منها، بهدف زعزعة أمن واستقرار دول الخليج.
ويحضر الرئيس الأميرکي إلی المنطقة ثقة منه بأهمية الدور المحوري الذي تلعبه السعودية، سواء علی المستوی الإقليمي أو الدولي في التصدي للإرهاب، وهو يدرک تماماً حجم التهديد الذي تمثله إيران للمنطقة ککل.
ويحتل النظام الإيراني بتهديدها لأمن المنطقة عبر أذرعها الممتدة، حيزاً هاماً علی جدول أعمال القمم الثلاث، باعتبارها المعرقل الرئيسي، لإيجاد حلول في سوريا واليمن و العراق.
النظام الإيراني أيضاً يدعم نظام الأسد بالأسلحة والمقاتلين من عناصر قوات الحرس ، ويدعن الإنقلاب علی الشرعية في اليمن بتدريب الحوثيين ومدهم بالأسلحة، وکذلک الصواريخ التي يطلقونها علی السعودية..
ليس هذا وحسب، فالتدخلات الإيرانية في العراق يری فيها سياسيون نذيراً بحرب أهلية تلوح في الأفق، إن واصلت إيرانُ دعمَها لميليشيات الحشد الشعبي التي ترفض بدورها عودة الأهالي إلی منازلهم في المناطق المستعادة من داعش، ضمن مخطط يهدف إلی إحداث تغيير ديمغرافي في تلک المناطق، خدمة لمشاريع طهران وأطماعها التوسعية.
بصمات النظام الإيراني حاضرة کذلک في البحرين وفي الکويت، فالسلطات هناک ضبطت العديد من الخلايا الإرهابية التي أثبتت التحقيقات صلاتها بإيران وحصولها علی التمويل والتدريب اللازم منها، بهدف زعزعة أمن واستقرار دول الخليج.
ويحضر الرئيس الأميرکي إلی المنطقة ثقة منه بأهمية الدور المحوري الذي تلعبه السعودية، سواء علی المستوی الإقليمي أو الدولي في التصدي للإرهاب، وهو يدرک تماماً حجم التهديد الذي تمثله إيران للمنطقة ککل.
