أخبار إيرانمقالات

يوميات ليبرتي: السيده رجوي يجب إعلان مخيم ليبرتي مخيما للاجئين- صافي الياسري


واع
2012/10/2


 


بقلم: صافي الياسري
ما زالت تداعيات قرار الادارة الاميرکية بازالة اسم منظمة مجاهدي خلق من لائحة المنظمات الارهابية ، تتوالی وتتسع بين صفوف الايرانيين في الداخل والخارج ، وقد تلقفت الجالية الايرانية في المهجر ، القرار بفرح وعدته حافزا علی تشديد وتيرة السعي لقلب صفحة التغيير واسقاط نظام الملالي الاستبدادي بقيادة منظمة مجاهدي خلق ، فقد تظاهر اکثر من 10الاف  من  أنصار المقاومة الإيرانية من الجالية الايرانية واصدقائها الاميرکان ،  احتجاجا علی حضور احمدي نجاد الی الأمم المتحدة، ,خلال هذه التظاهرة ألقی کل من باتريک کندي وجولياني رئيس بلدية نيويورک السابق کلمة طالبا فيها بطرد احمدي نجاد من الأمم المتحدة وإسقاط النظام الإيراني .
وألقت السيدة مريم رجوي کلمة عبر اتصال مباشر مع المتظاهرين مؤکدة حتمية إسقاط نظام الملالي علی أيدي الشعب الإيراني وإقامة إيران ديمقراطية  ، کما تحدثت عن معاناة الاشرفيين في مخيمي ليبرتي واشرف  وقالت :إن الأمم المتحدة مسؤولة حيال الأوضاع في «ليبرتي» واستمرار صمتها إزاء الضغوط التي تفرضها الحکومة العراقية علی سکان «ليبرتي» غير مقبول ويجب إعلان مخيم ليبرتي کمخيم للاجئين 
ألی ذلک أفادت التقارير الواردة من داخل نظام الملالي کما ذکر بيان للمقاومة الايرانية بهذا الصدد ،  أن قوة القدس وسفارة النظام الايراني في بغداد وبأمر من خامنئي  کلفتا باعداد فلم خصصت له ميزانية ضخمة ليصور الحقائق بالمقلوب بشأن أشرف.
وهم يحاولون يائسين التصدي للغضب والکراهية الدولية تجاه جرائم النظام وعناصره وعملائه في العراق ضد أشرف، لاسيما أن صدور رأي الفريق العامل المعني بالاحتجازات التعسفية للأمم المتحدة (تموز 2012) وادلاء مسؤول أقدم في يونامي بشهادته في الکونغرس الأمريکي (ايلول 2012) قد ضاعف من تلک المشاعر .
نظام الملالي يريد أن يظهر في هذا الفلم المثير للسخرية الذي يتم انتاجه بمساعدة القوات الحکومية بأن الحکومة العراقية  وقواتها قد تعاملتا تعاملاً انسانياً وودياً مع سکان أشرف واحترمتا حقوقهم وأن مجاهدي خلق هم الذين بدأوا الاشتباک مع تلک القوات  والاعتداء عليها؟؟
وتلعب عناصر وزارة المخابرات التي مارست  التعذيب النفسي ضد السکان طيلة الأعوام الثلاثة الماضية دوراً في انتاج الفلم.
وخلال الأيام القليلة  الماضية ذهبوا تحت حماية القوات الحکومية  ومجموعة من المصورين الی أشرف وصوروا أفلاماً في مناطق منه استحوذت عليها تلک القوات ، مثل مقبرة مرفاريد ومجمع بنايات «معين» وشمال شارع 100.
احمد خضير وحيدر عذاب وهما ضابطان عراقيان مجرمان مکشوفة عمالتهما لقوة القدس مرات عديدة وشارکا في مجزرة عامي 2009 و 2011 وفرا کل التسهيلات الضرورية لاعداد هذا الفلم. کما أن کلاً من نافع عيسی وجبار معموري وهما عميلان مکشوفان للنظام الايراني حيث لعبا دوراً في الاعتداءات والهجمات المختلفة علی أشرف هما الآخران شارکا بشکل نشط في هذا المشروع)
لکن توقيت هذا المشروع اذ ياتي في خضم الفرح العام الذي يعم الساحة الدولية بين صفوف الجاليات الايرانية في المهجر واصدقاء المعارضة الايرانية ، بازالة اسم منظمة مجاهدي خلق من لائحة الارهاب ،  أضاع صوت الفلم قبل ان يکتمل تمثيله ، في دوي الصفعة التي تلقاها نظام الملالي الذي کان يتعکز علی بقاء اسم المنظمة في تلک اللائحة ليحض علی تصفية الاشرفيين واضطهادهم في ليبرتي .

زر الذهاب إلى الأعلى