العالم العربي

9 ميليشيات تهاجم وادي بردی والطيران الحربي لا يغادر أجواءها

 


18/1/2017

 

لليوم الثامن والعشرين علی التوالي والطيران المروحي لا يغادر أجواء وادي بردی بريف دمشق الغربي، ويستمر باستهداف قری المنطقة ومرتفعاتها بالبراميل المتفجرة، وسط محاولات جديدة لقوات النظام وميليشياته للتقدم باتجاه قرية عين الفيجة تحت غطاء جوي ومدفعي عنيف تتصدی لهم الفصائل المقاتلة  بأسلحتهم الخفيفة.
وبحسب “الهئية الإعلامية لوادي بردی” تناوبت 6 مروحيات إلی جانب الطيران الحربي علی قصف وادي بردی، حيث ألقی الطيران  منذ ساعات الصباح الأولی براميل المتفجرة وقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ فيل علی قرية عين الفيجة ومرتفعاتها، کما بلغت حصيلة القصف أمس أکثر من 25 غارة جوية استهدفت منازل المدنيين والمرتفعات الجبلية والمحال التجارية والممتلکات العامة في قريتي عين الفيجة وديرمقرن بعشرات البراميل والصواريخ الفراغية وقذائف الهاون الثقيل والدبابات والرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقناصة في محاولة من قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني وقوات درع القلمون التقدم باتجاه عين الفيجة والسيطرة علی رکام ما تبقی من منشأة نبع عين الفيجة.
بالمقابل تصدت الفصائل المقاتلة لمحاولات التقدم بعد اشتباکات دامية تعد الأعنف منذ بدء الحملة، حيث فشلت قوات الأسد في إحراز أي تقدم في المنطقة، کما تم إحراق دبابة وعربتي شيلکا لقوات النظام علی مدخل عين الفيجة أثناء محاولتهم التقدم لداخل القرية، وبدأت عناصر الأسد هجومها محاولة التقدم من محور “عين الخضرة”، في حين خسر النظام من جنوده فيها نحو 10 قتلی، ونحو 20 جريحا، إلی جانب تدمير دبابة وإعطاب اثنتين وعربتي شيلکا.

9 ميليشيات تشارک بالحملة العسکرية

أما بالنسبة للقوات التي تشن الحملة العسکرية علی المنطقة فهي ميليشيا حزب الله اللبناني المتمرکزة في قمة جبل هابيل، وميليشيا حزب الله اللبناني المتمرکزة في أرض الضهرة، والفرقة العاشرة بقيادة عميد النظام “أوس أصلان ” في أرض الضهرة المطلة علی کافة قری المنطقة، واللواء 104 حرس جمهوري والذي يطل علی کافة قری المنطقة بقيادة عميد النظام “طلال مخلوف”، واللواء 13 دفاع جوي المتمرکز في منطقة الشيخ زايد في أراضي قرية دير قانون، و القوات الخاصة المتمرکزة في الدريج بقيادة العميد “ناصر إسماعيل”، ولواء درع القلمون ويعتمد عليه الجيش وميليشيا حزب الله اللبناني کخط أول اقتحام ويجعل منهم فريسةً ومقتلةً للتمهيد للدخول أمامه فقد سجل مقتل أکثر من 250 عنصراً من هذه الميليشيا في الحملة علی المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى