أخبار إيران

نرجس محمدي: القيود والضغوط المفروضة علی السجناء السياسيين منذ الإيقاف حتی غرف الاحتجاز لا تطاق

 

خلال رسالة من سجن إيفين، ثمنت السجينة السياسية نرجس محمدي السبت 23 يوليو حالات دعم موجهة إليها حين إضرابها عن الطعام قائلة ”خلال هذه الفترة، إني کنت معترضة علی ما يطال السجناء السياسيين العقائديين من ظلم وقيود تمارس بمختلف الأشکال وتبدأ منذ اعتقال الأشخاص باعتبارهم متهمين إلی إبقائهم في غرف الاحتجاز المنفردة التي تمثل مصداقا بارزا للتعذيب النفسي والروحي .. وإقامة محاکم صورية وإصدار احکام جائرة إلی ظروف قبوع السجناء في الردهات السياسية وحرمان المتهم والسجين من ظروف معيشية إنسانية.
وفي خضم ذلک، هناک قيود مضاعفة علی سجينات الرأي والعقيدة في أرجاء البلاد حيث تحرم ردهة النساء في سجن إيفين من استخدام الهاتف بينما من أصل 27 سجينة تکون 17 منهن أمهات 4 منهن لديهن أطفال صغار و2 منهن تقبعان السجن برفقة أزواجهما فيما ظل أطفالهن دون قيم وإنهن محرومات من إمکانية الإجازة.
خلاصة القول، إني أضربت عن الطعام احتجاجا علی تصرفات جائرة تتجاهل حقوق السجين الإنسانية وفرضت ظلما مضاعفا علی النساء والأمهات، فإني أعلن أنه لحين تلبية الحقوق الإنسانية للسجناء السياسيين والعقائديين والقوميين والعرقيين سأستخدم کل إمکانية لإبداء اعتراضي کما أستعين بالأشخاص التحرريين والمسالمين ومحبي العدالة رغم إنهاء إضرابي عن الطعام وتنازلي عند طلب أعزائي وأجلّائي.
ويعلم مسؤولو النظام الإيراني جيدا أن تحقيق حقوق الإنسان في إيران الأبية ظهر في الوقت الحالي بشکل مطالبة جدية وأسلوب معيشة إنسانية ولا تُعتبر حقوق الإنسان لنا بمثابة عنصر منتزع ومجرد وإنما هي ممزوجة بسائر القضايا للشعب الإيراني حيث تؤدي إلی اندلاع النقمات الشعبية التي تعمق الشرخ بين المواطنين والحکومة إذا ما لقيت الانتهاک والإهمال.

زر الذهاب إلى الأعلى